
تشد بعثة المنتخب الوطني الجزائري الرحال إلى مدينة الدار البيضاء (المغرب) اليوم الأحد تحسبا للمواجهة المرتقبة هذا الاثنين أمام غينيا، ضمن الجولة الـ8 من تصفيات مونديال 2026.
ومن المنتظر أن يجري رفاق “عمورة” آخر حصة تدريبية على ملعب “محمد الخامس”، في توقيت المباراة (الساعة 17:00)، واستأنف المنتخب الوطني الجزائري مساء يوم الجمعة، تدريباته بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى، استعدادًا للمباراة المرتقبة أمام منتخب غينيا يوم الإثنين ضمن تصفيات الجولة الـ 8 للمجموعة الـ 7 المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وأشرف الناخب الوطني، “فلاديمير بيتكوفيتش”، على الحصة التدريبية التي تميزت بأجواء جدية وحماسية، حيث ركز الطاقم الفني على استرجاع جاهزية اللاعبين بدنيًا وتكتيكيًا بعد مواجهة الخميس أمام بوتسوانا. وشهدت الحصة حضورا مميزا للعناصر التي لم تشارك في اللقاء الأخير، على غرار (مازة، توبة، حاج موسى وغيتون) الذين أبانوا عن استعداد بدني وفني كبير من أجل نيل ثقة المدرب في قادم الاستحقاقات.
ويأمل “بيتكوفيتش” في تجهيز جميع عناصر التعداد، لضمان أكبر قدر من الخيارات أمام غينيا، خاصة وأن المواجهة تكتسي أهمية بالغة في سباق التصفيات. وفي هذا السياق، التحق الظهير الأيسر للمنتخب الوطني، خوان حجام، بتربص سيدي موسى، الجمعة، مثلما كان منتظرا، وهو الذي غادر التربص الأربعاء الماضي.
بينما سيُحرم الناخب الوطني “فلاديمير بيتكوفيتش” من خدمات كل من المدافع “رامي بن سبعيني” والمهاجم “بغداد بونجاح”، بسبب الإيقاف لتراكم الإنذارات. ونال كلا اللاعبين بطاقته الصفراء الثانية خلال اللقاء الأخير ضد بوتسوانا، وكان “بن سبعيني” قد حصل على إنذاره الأول في مباراة موزمبيق، فيما نال “بونجاح” بطاقة أولى أمام أوغندا.
غياب “بن سبعيني” على وجه الخصوص يُعد مؤثرًا للغاية، في ظل المشكلات التي يعاني منها خط الدفاع، الذي لم يُظهر الصلابة المطلوبة في المباريات السابقة. ويُثير هذا الغياب القلق مجددًا، لا سيما أن اللاعب نفسه كان قد غاب عن المباراة الفاصلة أمام الكاميرون في تصفيات مونديال 2022، بسبب عقوبة مشابهة.
وخلال حصة الاستئناف، اكتفى الأساسيون في لقاء بوتسوانا الذي فاز به “الخضر” الخميس الماضي بنتيجة 3-1، ببرنامج خفيف تحت إشراف المحضر البدني “باولو رونغوني”، فيما خاض باقي اللاعبين حصة كاملة دامت ساعة ونصف.
و. شريف