يشارك المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد أكابر المنهزم أمام نظيره المصري بنتيجة (29- 21) في نهائي بطولة إفريقيا للأمم (2024)، شهر مارس المقبل في دورة تأهيلية لأولمبياد باريس 2024.
فبعد حسم ستة (6) منتخبات تأشيرة تأهلها للموعد الأولمبي باريس 2024، لا يزال التنافس قائما على ستة مقاعد أخرى متبقية، سيتم التنافس عليها شهر مارس المقبل، من خلال تنظيم ثلاث دورات تأهيلية مقررة في الفترة الممتدة من 14 إلى 17 من ذات الشهر. وفي الوقت الذي اقتطع فيه المنتخب المصري تأشيرة المشاركة في أولمبياد باريس، بصفته بطلا لأفريقيا (2024)، سيشارك المنتخب الوطني الجزائري (المركز الثاني) والمنتخب التونسي (المركز الثالث) في الدورة التأهيلية المقررة لشهر مارس المقبل، بفضل احتلالهما للمركزين الثاني والثالث في البطولة القارية. وسيكون المنتخب الوطني بقيادة المدرب فاروق دهيلي طرفا في الدورة التأهيلية رقم”2″ التي تضم كذلك منتخبات ألمانيا وكرواتيا والنمسا. وبهذا الخصوص، أوضحت الاتحادية الدولية للكرة الصغيرة، أن مقابلات هذه الدورات التأهيلية، ستقام في الفترة ما بين 14 و17 مارس المقبل في مدن سيتم تحديدها في الأيام القليلة المقبلة، وسيقتطع صاحبا المركزين الأول والثاني في هذه الدورات الثلاث التي تقام في شكل بطولة مصغرة، تأشيرة مشاركتهما في العرس الأولمبي بباريس 2024.
عن تألق الخضر بالقاهرة، قالت رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، السيدة كريمة طالب: “لقد وفرنا للمنتخب الإمكانيات التي كانت بحوزة الاتحادية. الأكيد، كنا بحاجة إلى هذا التألق في هذا الموعد القاري، واللاعبون والطاقم الفني قاموا بالمهمة باحترافية كبيرة، ونجحوا في إبهارنا وإبهار الجميع بمستواهم. لكن الآن، لابد من إحاطة هذا المنتخب بأحسن الظروف ومنحه كل الإمكانيات من أجل مواصلة العمل والبروز، خاصة وأنه مقبل على خوض غمار البطولة العالمية 2025، وقبلها في شهر مارس المقبل، الدورة الأخيرة التأهيلية للألعاب الأولمبية بباريس”. وخلال طبعة 2024 بمصر، تمكن “الفراعنة” من تحقيق هدفهم الرئيسي المتمثل في بلوغ الألعاب الأولمبية 2024 بباريس، في الوقت الذي اكتفت فيه تونس، المرشحة للتتويج، بالمركز الثالث بعدما أقصيت في نصف النهائي على يد مصر. من جهته، فاجأ المنتخب الجزائري الجميع ببلوغه النهائي الـ14 له بعد طبعة 2014 بالجزائر، التي توج بها على حساب تونس (25-21).
