
تواصل فرق المرور لشرطة معسكر المشاركة في الحملة الوطنية التحسيسية للوقاية المرورية هذا الأسبوع، وهذا دائما تزامنا مع الدخول المدرسي الحملة من تنظيم الدرك الوطني بمشاركة جميع الفاعلين والناشطين في المجال؛ حيث تمتد من 19 سبتمبر الجاري إلى غاية 30 سبتمبر.
كما قامت كذلك فرقة المرور بأمن ولاية معسكر بخرجة ميدانية إلى محطة المسافرين البرية رفقة الشركاء الأمنيين وناشطين من الأكاديمية الوطنية للسلامة المرورية (مكتب معسكر)، لنشر الثقافة المرورية لدى مستعملي الطريق. فالسلامة المرورية هي اتخاذ كل التدابير والاحتياطات اللازمة لتجنب وقوع الحوادث والإصابات لمرتادي الطرق، سواءً كانوا سائقي السيارات أم المشاة أم راكبي الدراجات.
تعد السلامة على الطرق أمر يجب أن يؤخذ ليس فقط كمصدر قلق ولكن كموضوع يجب تدريسه وتعليمه للأطفال، لا ينبغي أن يكون هناك تأخير في توعية الأطفال جيدًا بقواعد وإجراءات السلامة على الطرق في سن مبكرة ويجب أيضًا أن يكون من واجب الآباء والمعلمين توعيتهم بالشكل الصحيح، وتعتبر السلامة المرورية أحد مؤشرات نظام النقل البري الفعال نتيجة تفاعل العوامل التي تحدد تشغيله، بالإضافة إلى حفظ الأرواح والتقليل من الإصابات، فإن الاهتمام بالسلامة المرورية وإعطائها الأولوية اللازمة أمر لا غنى عنه، لما لها من أهمية كبيرة تتمثل في تجنب تكاليف إصلاح السيارة في حالة وقوع حادث، والاستغناء عن السيارة خلال فترة الإصلاح، والابتعاد عن الأمور القضائية المترتبة على الإصابات وما يترتب عليها من ثقل مالي.
سلطاني مختار