
أكدت مصالح الدرك الوطني، عن تواصل الحملة التحسيسية للوقاية من حوادث المرور وآثارها السلبية على المجتمع، التي انطلقت مع بداية موسم الاصطياف الجاري، عبر مختلف ولايات الوطن، تحت شعار “السياقة بحذر.. عطلة بلا خطر”، بالتنسيق مع مختلف الشركاء والفاعلين في مجال السلامة المرورية، بحيث ترمي إلى نشر الثقافة المرورية لدى جميع فئات السائقين.
وعليه، أكد المكلف بالاتصال بمركز الإعلام وتنسيق المرور بقيادة الدرك الوطني، الرقيب أول “عبد الحميد عمراني”، أول أمس، أنّ خصوصية موسم الاصطياف استوجبت برمجة نشاطات توعوية للوقاية من حوادث المرور، وعليه تم إطلاق هذه الحملة تزامنا مع انطلاق موسم الاصطياف في الـ20 من جوان إلى غاية الـ 31 من أوت الجاري، ناهيك عن الإجراءات المتخذة والوسائل المسخرة من طرف قيادة الدرك الوطني لمجابهة هذه الظاهرة.
وأضاف نفس المتحدث، بأنه تم بالمناسبة تسخير كافة الوسائل البشرية والتقنية من طرف قيادة الدرك الوطني لإنجاح هذه الحملة ومجابهة هذه الظاهرة التي تتسبب يوميا في حصد أرواح بشرية وفي خسائر مادية، خاصة وان هذه الحملة تتم من طرف الوحدات القاعدية التابعة للدرك الوطني، بالتنسيق مع مختلف الشركاء والفاعلين في مجال السلامة المرورية، وفي مقدمتها الأمن الوطني والمندوبية الوطنية للأمن عبر الطرق والحماية المدنية، الى جانب مديريات النقل الولائية والكشافة الإسلامية ومختلف الجمعيات ووسائل الاعلام.
وفي نفس السياق أكد نفس المتحدث، بأن هذه الحملة الوطنية تستهدف سواق مختلف المركبات، النقل المشترك، مركبات نقل البضائع، الدرجات النارية والمركبات السياحية للتوعية بمخاطر حوادث المرور والتحسيس بنتائجها على حياة المواطنين والمجتمع، والتركيز أيضا على عواقب السرعة المحددة قانونا وكذا التجاوز الخطير واستعمال وسائل الإلهاء، على غرار الهاتف النقال أثناء القيادة، السياقة تحت تأثير مختلف أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية.
حيث أن مصالح الدرك الوطني، على مستوى مناطق اختصاصها، وفاة 438 شخصا وإصابة 2245 آخرين بجروح إثر وقوع 1254 حادث مرور منذ انطلاق موسم الاصطياف، مرجعة أسباب وقوع هذه الحوادث بالدرجة الأولى إلى العنصر البشري. حسب ما كشف عنه نفس المتحدث.
محمد الأمين