
ترأس الوزير الأول “نذير العرباوي”، يوم أمس، اجتماعًا للحكومة، خصص لدراسة وعرض عدة ملفات تتعلق بمحطات تحلية مياه البحر، الدخول الاجتماعي، موسم الحصاد والدرس، وكذا موسم الاصطياف.
وأفاد بيان لمصالح الوزير الأول، أن الحكومة استمعت إلى التدابير المتخذة لتوفير الأدوات واللوازم المدرسية والمواد واسعة الاستهلاك، وبأسعار معقولة بالنسبة لجميع المواطنين، وذلك تحسبا للدخول الاجتماعي 2025-2026، كما خصص هذا الاجتماع لتقديم عدة عروض تتعلق أساسا بالتحضير للدخول الاجتماعي المقبل وتعزيز التزود بالمياه الصالحة للشرب لفائدة سكان الولايات، بالإضافة للتدابير المتخذة لسير موسم الاصطياف.
تطرق اجتماع الحكومة للوضعية المتعلقة باستغلال محطات تحلية مياه البحر، التي تم إنجازها في إطار البرنامج الوطني التكميلي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، ومدى تقدم عمليات الربط البعدي لتعزيز خدمة التزويد بالمياه الصالحة للشرب لفائدة سكان ولايات الوطن.
كما استمعت الحكومة لعرض حول التحضير لدخول التكوين المهني المقبل (دورة أكتوبر 2025)، حيث تم التطرق إلى مختلف التدابير المتخذة من أجل ضمان انطلاق الموسم المقبل في ظل أحسن الظروف، لاسيما على صعيد تكييف العروض التكوينية مع متطلبات سوق العمل وتعزيز التأطير البيداغوجي.
وفي شق آخر، استمعت الحكومة إلى تقرير مرحلي حول تقدم موسم الحصاد والدرس 2025، تضمن أهم المؤشرات المتعلقة بالوسائل الهامة التي تم تسخيرها لإنجاح هذه العملية والنتائج المرضية المحققة خاصة في الولايات الجنوبية، بالإضافة إلى استعراض التحضيرات الجارية لموسم الحرث والبذر 2025-2026، ومختلف التدابير المتخذة من أجل ضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي حددها السيد رئيس الجمهورية لضمان الأمن الغذائي.
وفي ختام الاجتماع، استعرضت الحكومة سير موسم الاصطياف ومدى تنفيذ مختلف التدابير المتخذة في إطار مخططات التهيئة، لضمان راحة المصطافين، خاصة ما له صلة بتعزيز تأمين الشواطئ المسموحة للسباحة.
محمد الأمين