محلي

الحرف اليدوية “تراث وطني” محور ورشات صقل الأطفال وذوي الهمم

يسلط الضوء على قوة الإبداع وقدرتها على إثراء تجربة الأطفال

حققت الورشات الحية التي تم تنظيمها على هامش المعرض الدولي للصناعات التقليدية لأول مرة بوهران في نسخته الـ 25 فرصة للأطفال من مختلف الأعمار والجنسين للتقرب أكثر إلى عالم الحرف اليدوية الساحر من خلال تخصيص جناح للأطفال في مجال الرسم والزخرفة والخط والطين والطرز وغيرها، لقيت تجاوبا وإقبالا منقطع النظير للأولياء في فرصة لصقل المواهب.

وحسب القائمين على الورشات الحية، فإن الإبداع لا يعرف حدودا إنه مكان تستخدم فيه الأيادي الصغيرة أعواد الغراء وأقلام التلوين ومقصات بحماس جامح، كآباء أو معلمين أو مقدمي رعاية، لديهم شرف رائع لتوجيه هؤلاء الفنانين الصغار والبراعم في رحلاتهم الخيالية من جهة ولإبراز والتعريف بالصناعات التقليدية للأطفال كموروث وطني، خاصة وأن توفر الحرف اليدوية في ورشات حية الأطفال كنزًا من الفرص للتعلم والترابط والفرح .

وتزامنا مع اختتام العديد من الأطفال لامتحاناتهم الفصلية توجت الورشات بإقبال للأطفال زاد المعرض الدولي فسحة وجمالا، مكن الأطفال من التعريف بكيفيات صناعة مختلف الحرف اليدوية عن كتب.

كما أضاف المشرفون على الورشات الحية أن الحرف اليدوية هي أكثر من مجرد متعة، فهي أدوات تعليمية قوية، حيث تعمل الحرف اليدوية على تعزيز المهارات الحركية الدقيقة، وتعزيز الإبداع، وتعزيز المفاهيم مثل الألوان والأشكال والأرقام، حيث يمكن للأطفال التعبير عن مشاعرهم والتخلص من التوتر، كما يتعلم الأطفال المزيد عن الحيلة والإشراف البيئي.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى