الحدث

الجزائر ورواندا تقرران توسيع التعاون والشراكة

خلال مشاركة "عطاف" في الذكرى 30 لمجازر الإبادة الجماعية برواندا

أبدت الجزائر ورواندا استعدادهما لدفع عجلة التعاون بينهما ودعم التنسيق والتشارك في مختلف المجالات التي تعود على كليهما بنتائج جيدة.

حيث تم في هذا الإطار، اتفاق “أحمد عطاف” وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، و”فانسنت بيروتا” وزير خارجية إثيوبيا، على جملة من الخطوات العملية التي من شأنها الحفاظ على هذا الزخم ومده بمقومات الاستدامة، سواء ما تعلق بتنشيط آليات التعاون الثنائي وعلى رأسها اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي، أو بتوسيع علاقات التعاون والتبادل لتشمل مجالات جديدة كالطاقة والصناعة الصيدلانية، حسب البيان الوارد عن وزارة الخارجية. كما ثمن الجانبان الحركية الجديدة والإيجابية التي صارت تطبع هذه العلاقات في ظل العناية الخاصة التي تحظى بها من قبل قائدي البلدين، الرئيس “عبد المجيد تبون” وأخيه الرئيس “بول كاغامي”. وكان اللقاء الذي جمع الوزيرين، قد سمح بتناول تطورات الأوضاع في منطقتي انتماء البلدين، منطقة البحيرات الكبرى ومنطقة الساحل الصحراوي، حيث أشادا بتوافق المواقف وتطابق وجهات النظر، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق البيني حول قضايا السلم والأمن المطروحة في هذين الفضاءين، والتي تهم البلدين بالدرجة الأولى.
يذكر أن هذه  الزيارة التي يقوم بها الوزير “أحمد عطاف” إلى العاصمة الرواندية “كيغالي”، تندرج في إطار مشاركته، ممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، في مراسم إحياء الذكرى 30 لمجازر الإبادة الجماعية التي تعرض لها هذا البلد الشقيق عام 1994.

سليمة. ق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى