تكنولوجيا

الجزائر والصين توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الرقمنة والاقتصاد الرقمي

الرقمنة

في خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الجزائر والصين، وقعت الدولتان مذكرة تعاون في مجال الرقمنة والاقتصاد الرقمي يوم الخميس الماضي في بكين،جاءت هذه المبادرة في إطار زيارة رسمية تقوم بها وزيرة الرقمنة الجزائرية، مريم بن مولود، إلى الصين، حيث عقدت لقاءً رفيع المستوى مع وزير الصناعة وتكنولوجيات الإعلام الصيني.

أوضح بيان صادر عن وزارة الرقمنة الجزائرية أن الزيارة شهدت مناقشات مستفيضة بين الطرفين حول سبل التعاون في مجالات عديدة تتعلق بالتحول الرقمي، إضافة إلى التدريب ونقل الخبرات. تهدف هذه المناقشات إلى تجسيد التحول الرقمي في الجزائر وتعزيز الابتكار وتطوير البنية التحتية الرقمية،وأشار البيان إلى أن أعمال هذه الزيارة المهمة أسفرت عن توقيع مذكرة تعاون في الرقمنة والاقتصاد الرقمي، مما يعزز أواصر التعاون بين الجزائر والصين في هذا المجال الحيوي. يعكس هذا الاتفاق التزام البلدين بتطوير العلاقات الثنائية واستثمار الفرص المتاحة لتعزيز التنمية المستدامة،وقالت وزيرة الرقمنة الجزائرية، مريم بن مولود، إن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الطموحة للجزائر في مجال الرقمنة. وأشادت بالتقدم التكنولوجي الذي حققته الصين، معربة عن أملها في أن يسهم هذا التعاون في نقل التجارب والخبرات الناجحة إلى الجزائر، مما يعزز قدرتها على التكيف مع متطلبات العصر الرقمي،من جانبه، أكد وزير الصناعة وتكنولوجيات الإعلام الصيني أن بلاده مستعدة لتقديم كل الدعم اللازم للجزائر في مساعيها للتحول الرقمي. وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن الصين تعتبر الجزائر شريكًا استراتيجيًا في المنطقة،هذا التعاون يأتي في وقت تشهد فيه الجزائر جهودًا متواصلة لتعزيز بنيتها التحتية الرقمية وتطوير قطاع التكنولوجيا والابتكار. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين الخدمات الحكومية وتحفيز الاقتصاد الرقمي، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة،ختامًا، تعكس مذكرة التعاون الموقعة بين الجزائر والصين التزام البلدين بتعزيز العلاقات الثنائية والعمل معًا لتحقيق التنمية المستدامة في المجال الرقمي. ويؤمل أن تسهم هذه الخطوة في تحقيق نقل نوعي في قطاع الرقمنة بالجزائر، بما يتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة في هذا المجال الحيوي.

بقلم:جلال يياوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى