
جدد “أحمد عطاف” وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، استعداد الجزائر للمساهمة من موقعها بمجلس الأمن في المرافعة عن انشغالات وأولويات الأشقاء الليبيين للمضي قدما نحو الإسراع في تحقيق حل ليبي-ليبي ينهي الأزمة بصفة نهائية.
وكان الوزير “عطاف” قد نزل أمس، ضيفا على “محمد يونس المنفي” رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا بالعاصمة الليبية “طرابلس”، ممثلا لرئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، مسلما أياه رسالة خطية من الرئيس.
وأضاف بيان لوزارة الخارجية، أن اللقاء كان فرصة، تطرق خلالها الطرفان إلى عديد الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في قطاع غزة المحاصر، إلى جانب المستجدات الأمنية والسياسية في منطقة الساحل الصحراوي. كما استعرض الجانبان واقع وآفاق العلاقات الجزائرية-الليبية، مشيدين بعمق أواصر الأخوة والتضامن التاريخية والمُتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
مختتما زيارته بنقل تحيات وتقدير مضيفه لرئيس الجمهورية وتطلعه للقاء به عن قريب لمواصلة التنسيق معه حول كل المواضيع التي تصب في صلب اهتمامات وتطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.
سليمة. ق