الحدث

الجزائر مستعدة لترقية التعاون مع منظمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

أشغال الدورة 68 للجنة حول وضع المرأة بالأمم المتحدة، "كريكو":

أبدت “كوثر كريكو”، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، استعدادها لترقية أواصر التعاون بين منظمة برنامج الأمم المتحدة الانمائي، بما يخدم الفئات المتكفل بها في الجزائر، وبما يمكن من تقاسم التجربة الجزائرية الرائدة في المجال الاجتماعي مع الدول الشقيقة والصديقة.

وأضافت “كريكو”، على هامش مشاركتها في أشغال الدورة 68 للجنة، حول  وضع المرأة بالأمم المتحدة بنيويورك، مع عدد من نظيراتها من الدول الشقيقة وممثلي هيئات أممية، استعراضها لمختلف التدابير والآليات المتعلقة بالتكفل بالفئات الهشة، تجسيدا للسياسة الاجتماعية الثابتة للدولة الجزائرية وحفاظا على المكتسبات التي حققتها المرأة. وقد التقت الوزيرة “كريكو”، بوزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، “آمال حمد”، مجددة لها موقف الجزائر الثابت تجاه القضية الفلسطينية. واستعداد الوزارة لوضع كل الخبرات والإمكانات لدعم جهود وزارة شؤون المرأة الفلسطينية لدعم وترقية المرأة. ومن جهاتها، حيت الوزيرة الفلسطينية، جهود الجزائر الجبارة من أجل دعم القضية الفلسطينية، ووقوفها الدائم والداعم لنصرة القضية الفلسطينية، سيما ما تقوم به في الفترة الأخيرة بمجلس الأمن من أجل وقف العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، حسب المصدر نفسه. والتقت وزيرة الدولة لشؤون المرأة  بحكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا، “حورية الطرمال”، التي أكدت لها عمق ومتانة العلاقة التي تربط الدولتين الشقيقتين الجزائر وليبيا. مجددة في نفس الوقت استعداد الجزائر لمرافقة الشقيقة ليبيا وتقاسم تجربتها. في مجال التكفل بكبار السن ذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق التمكين الاقتصادي المرأة. من جانبها، أبدت الوزيرة الليبية نيتها في الاستفادة من هذه التجربة، مشيدة بالالتزام اللامحدود للجزائر في دعم ليبيا في شتى المجالات. وتحادثت وزيرة التضامن الوطني، خلال تواجدها بنيويورك، مع وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بدولة تركيا، “ماهينور أوزدمير جوكتاش”، حيث شكل اللقاء فرصة لتأكيد عمق العلاقات التي تجمع الجزائر وأنقرة، سيما من خلال ما عرفته في المرحلة الأخيرة من ديناميكية استثنائية وازدهار على جميع الأصعدة. وتناول الطرفان بالمناسبة سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين وتبادل الخبرات في مجالات متعددة. على غرار التكفل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية كبار السن وتمكين المرأة والأسر المنتجة.

وضمن نفس السياق، تحادثت كريكو مع وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة لدولة قطر، ريم المسند. التي عبرت لها عن إرادة الجزائر في تعميق أواصر التعاون مع دولة قطر في مجال التكفل بالفئات الهشة. واستعدادها لتبادل التجارب بين البلدين لتحقيق أكثر مكتسبات لصالح المرأة. خاصة وأن الجزائر حققت أشواطا كبيرة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة وترقيتها.

محمد الوليد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى