أكد “زهير ناصري”، رئيس لجنة الصحة والعمل والتكوين المهني والشؤون الإجتماعية بالمجلس الشعبي الوطني، أن الجزائر عازمة على تحقيق الوثبة الاقتصادية بعد استكمال البناء المؤسساتي، بقيادة “عبد المجيد تبون”، رئيس الجمهورية.
وخلال مشاركته في أشغال المؤتمر الدولي الـ8 للبرلمانيين، بالعاصمة النرويجية، “أوسلو”، حول موضوع “تنفيذ برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية”، ذكر “زهير ناصري” أن ما حققته الجزائر في إطار أهداف التنمية المستدامة 2030، في مجالات التعليم والمساواة بين الجنسين وصحة الطفل، حظي بدعم ومرافقة قانونية للحفاظ على ديمومة الأسرة والنأي بها عن المقاربات التي تهدم القيم المرتبطة بتماسكها. مؤكدا أنها مبنية على إستراتيجية متكاملة تربط بين مختلف القطاعات. في الوقت الذي استعرض فيه تجربة الجزائر في مجال حماية الصحة والسكان والحقوق الإنسانية، التي أكد بشأنها أنها مبنية على استراتيجية متكاملة تربط بين مختلف القطاعات بهدف تحقيق الأهداف التي كرسها دستور 2020، لاسيما في إطار المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات. أما فيما يتعلق بملف “حقوق المرأة في الجزائر”، فقد أوضح “ناصري” أن المرأة في الجزائر تحظى بمكانتها مثل الرجل، بعد أن أصبحت تشركه في كل المجالات، لاسيما فيما يخص المجالات السياسية والمهنية والاجتماعية والصحية”.
يذكر أن “ناصري” استغل الفرصة وعرج على معاناة الطفل والمرأة في فلسطين، مستنكرا حرب الإبادة التي يمارسها الكيان المحتل في حق سكان قطاع غزة. وهو ما جعله يؤكد أنه لم يعد هناك معنى للحديث عن تنمية مستدامة، بما أن العالم قد تخلى عن إنسانيته وعجز عن التحرك لحماية الأطفال والنساء الحوامل المستهدفين من قبل الاحتلال الصهيوني.
عبير. ص
