
اقترح “كمال بداري”، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مجموعة من المبادئ للحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي، بداية من إتاحة الوصول العادل لتقنيات الذكاء الاصطناعي ولفوائدها لجميع الدول, سد الفجوة الرقمية حتى تتمكن الدول الناشئة من استعمال وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وكذا أخلقة استعمال هذه التكنولوجيا.
وخلال مشاركته في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لحوكمة الذكاء الاصطناعي بمدينة “شنغهاي” الصينية، دعا الوزير الجزائري إلى ضرورة إدراج قابلية التكيف السياقي مع العقائد الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لمختلف البلدان، إمكانية صنع القرار الشامل الذي يمكن البلدان الناشئة من المشاركة في اتخاذ قرارات الحوكمة الدولية، تكوين قوى عاملة لتشكيل سوق عالمي للذكاء الاصطناعي، إلى جانب احترام الملكية الفكرية لبيانات الدول والشعوب. كما استعرض الوزير المستوى الذي وصلته الجزائر، في مجال إدراج الرقمنة والذكاء الاصطناعي، لاسيما عبر إنشائها لمجلس علمي وطني للذكاء الاصطناعي، الذي يعتبر بمثابة هيئة استشارية علمية تهدف إلى اقتراح عناصر إستراتيجية متعددة القطاعات لتطوير الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إنشاء مؤسسات جامعية متخصصة في هذا المجال مثل المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي.
الوزير “بداري”، أكد التزام الجزائر وعلى رأسها رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، بالمشاركة في إدماج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات العلمية، التعليمية، والاقتصادية، وإرساء بنية تحتية على مستوى المؤسسات الجامعية، مراكز ووحدات البحث، وتطوير القدرات البشرية، اعترافا بهذه الإستراتيجية التكنولوجية الحديثة الرافعة للقدرات التنافسية والابتكار.
عبير. ص