الحدث

الجزائر تسعى إدراج موضوع “المرأة والسلم والأمن” ضمن أولوياتها

خلال عضويتها بمجلس الأمن الأممي

سيكون موضوع “المرأة والسلم والأمن” إحدى الأولويات التي ستصبو إلى تحقيقها الجزائر خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن الأممي، بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، لتعزيز دور ومكانة المرأة في مجالي السلم والأمن.

وأضاف “صالح قوجيل”، رئيس مجلس الأمة، في كلمة بمناسبة يوم برلماني حول “إسهامات المرأة في ترسيخ قيم حفظ السلم والأمن الدوليين، قرأها نيابة عنه نائب رئيس مجلس الأمة “محمد رضا أوسهلة”، أن نضالات المرأة الجزائرية في ثورة التحرير نموذجا. وهو ما يجعل الجزائر وتجاربها الخاصة التي مرت بها عبر مختلف المحطات التاريخية تسعى دوما كدولة مصدرة للسلم والاستقرار، وتضع هذه المفاهيم ضمن المبادئ الأساسية لسياستها الخارجية، مردفا أن مساهمة المرأة الجزائرية في صناعة تاريخ الجزائر، كانت بملحماتها، التي كافحت من خلالها الاستعمار وصنعت أمجادا يضرب بها المثل جهويا وقاريا ودوليا”، لافتا في نفس الوقت إلى ما أقره رئيس الجمهورية بشأن صون موضوع الذاكرة من خلال ترسيم اليوم الوطني للذاكرة الموافق للثامن 8 ماي من كل سنة. مشيرا أن قرار الجزائر تلك الخطوة، يأتي وفقا للقرار 1325 الصادر سنة 2000 عن مجلس الأمن الأممي، وبما يتكيف مع التحولات الجيوسياسية العالمية الراهنة، التي شكلت عاملا دفع للدبلوماسية الجزائرية، بغرض ضمان المكانة التي تليق بمقام الجزائر تحت القيادة المتبصرة والحكيمة لرئيس الجمهورية، في سياق دولي متحول تحكمه التحديات الاقتصادية والجيوسياسية والأمنية، وبخاصة في مجال الطاقة، الذي أصبحت الجزائر فيه من الدول الأساسية والفاعلة ضمن المعادلة الطاقوية العالمية، واحتضانها للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز وما توجت به، يؤكد ذلك.

يذكر أن رئيس مجلس الأمة استغل الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة يوم 8 مارس، ليذكّر بالمكتسبات التي حققتها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عن طريق فتح مجالات السياسة، الاقتصاد، الثقافة، وكذا الدور الاجتماعي المهم، تنفيذا لالتزاماته الـ54، وبموجب التعديل الدستوري للفاتح من نوفمبر 2020.

سليمة. ق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى