
أبلغ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، المنظمات الدولية خطورة العمل الإرهابي المغربي الذي راح ضحيته 3 مواطنين جزائريين في الفاتح من نوفمبر الجاري.
وقد أكد الوزير رمطان لعمامرة، للمنظمات الدولية أن العمل الإرهابي المغربي يحمل مخاطر وشيكة للأمن والاستقرار في المنطقة، وأشار إلى أن المغرب قام بجريمته في فضاء إقليمي لا حقوق له فيه، مستعملا فيها أسلحة قاتلة متطورة لعرقلة حركة المركبات التجارية، وشدد المتحدث على استعداد الجزائر وقدرتها على تحمل مسؤولياتها في حماية مواطنيها وممتلكاتهم في جميع الظروف.
ووجه وزير الخارجية، رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين.
وذكرت المصادر ذاتها، أنه تم استقبال السفراء المعتمدين لدى الجزائر لهذه الهيئات الدولية بمقر وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
المجلس الدستوري يدين الإغتيال الجبان لـ3 جزائريين
أدان المجلس الدستوري بأقوى العبارات، الإغتيال الجبان الذي راح ضحيته ثلاثة مواطنين جزائريين أبرياء على محور ورقلة-نواكشوط أول نوفمبر الجاري.
وحسب رئيس المجلس كمال فنيش من العاصمة التنزانية دار السلام، حيث يشارك في الحوار القضائي الخامس المنظم من قبل المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، أدان هذا الأخير بأقوى العبارات الاغتيال الجبان الذي راح ضحيته ثلاثة مواطنين جزائريين أبرياء ومسالمين يوم الفاتح من نوفمبر الجاري، في وقت كان فيه الشعب الجزائري يحتفل في فرح وطمأنينة بالذكرى الـ67 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة.
وفي هذه الظروف العصيبة، وعلى غرار جميع المؤسسات الجزائرية وكل الأمة فإن أعضاء المجلس الدستوري يقاسمون الأسر المكلومة ألمها ويتقدمون إليها بأصدق تعازيهم، كما ينحنون بخشوع أمام ذكرى ضحايا هذا القصف الذي تعرضوا له وهم يمارسون نشاطهم التجاري على محور ورقلة-نواكشوط.
وأشار المصدر في نفس الوقت، إلى أن رئيس المجلس الدستوري أكد أن العديد من الوفود المشاركة في الحوار القضائي الخامس المنظم من قبل المحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب استنكرت هذا العمل الاجرامي.
ق.ح