ثمّن الأمين العام للجنة الأولمبية، “خير الدين برباري”، مجددا الإنجاز الكبير الذي حققه أبطال الجزائر (إيمان خليف، كيليا نمور وجمال سجاتي) في أولمبياد باريس 2024.
وقال برباري، في ندوة صحفية يوم الأحد: “ايمان خليف، كيليا نمور، وجمال سجاتي، هي أسماء ستبقى محفورة في تاريخنا، ليس فقط لفوزهم بميداليات، بل لتجسيدهم الروح الجزائرية التي لا تعرف الاستسلام”، كما أضاف الأمين العام للجنة الأولمبية،: “أبطالنا لم يكتفوا برفع علم الجزائر في فرنسا، بل رفعوا رؤوسنا إلى السماء، وأثبتوا بأن النجاح ليس محظ صدفة، بل هو نتيجة جهد، صبر وتضحية”، وتابع خير الدين برباري: “أبطالنا علموا العالم بأن الجزائر هنا، وأنها تستحق أن تكون في الصفوف الأولى”.
وبخصوص الحملة التي تعرضت لها إيمان خليف، قال برباري: “شكلنا فرقة من المحامين على مستوى سفارة الجزائر بفرنسا للدفاع عن إيمان خليف”، مضيفا “مجندون من أجل حماية أبطالنا و استرداد حقوقهم و الحفاظ على صورة الجزائر”.
ومن جانب آخر، أكد رئيس البعثة الأولمبية ، المشاركة في نسخة باريس 2024، خير الدين برباري، بأن الجزائر عازمة على رد الاعتبار للبطلة الأولمبية، الملاكمة إيمان خليف. وفي ندوة صحفية نشطها يوم الأحد، بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية ببن عكنون بالعاصمة لتقييم مشاركة الجزائر في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 اكد برباري، بأن إيمان خليف، تعرضت لحملة شرسة قبل أثناء وبعد انتهاء الأولمبياد، مشيرا إلى أنها تملك نفسية قوية.
وأشاد برباري بقوة شخصية البطلة الجزائرية: “لا يمكن القول إن إيمان لم تتأثر نفسيا، ولكنها تلقت رعاية كبيرة، وكان التزامها سماع نشيد قسما في سماء باريس وهو ما حدث”.
أما بخصوص الإجراءات التي اتخذتها الجزائر، كشف برباري: “مثل هذه القضايا يجب أن تسير بطريقة قانونية وفور سماعنا التصريحات العنصرية تم تشكيل فرقة من المحامين على مستوى سفارة الجزائر بفرنسا”، وواصل ذات المتحدث: “الدولة الجزائرية جاهزة للدفاع عن إيمان خليف وحتى رئيس الجمهورية كان يتابع كل صغيرة وكبيرة تخص رياضيينا في القرية الأولمبية”، وتابع يقول “انطلقنا في القضية والمحامون طلبوا أن تسير في سرية، ولكن كونوا على يقين أننا مجندون لحماية أبطالنا واسترداد حقوقهم”.
م/ش
