
أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، حرصت على إيلاء أهمية قصوى لمسألة تأمين كافة الحدود الوطنية، وفقا لإستراتيجية متكاملة ومقاربة شاملة.
وصرح الفريق شنقريحة، خلال زيارة تفتيش وعمل بالناحية العسكرية الثالثة ببشار، إن تأمين الحدود الوطنية تم تجسيدها بحذافيرها على أرض الواقع، بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته، ليكون قادرا على رفع كافة التحديات. كما أكد الفريق شنقريحة، أن عملية تأمين كافة الحدود الوطنية التي تم إيلائها أهمية قصوى من طرف القيادات العليا للجيش وكافة الوطنيين المخلصين، في ظل الظروف المتردية التي تتسم بها المنطقة والحدود الجزائرية.
ومما جاء جاء في كلمة الفريق، وعليه فلقد حرصنا في الجيش الوطني الشعبي، تجسيدا للرؤية المتبصرة والتوجيهات السديدة، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الذي نأمل أن يعود إلى أرض الوطن في الأيام القليلة القادمة سالما معافى، لمواصلة، مع كافة الوطنيين المخلصين، مشوار بناء الجزائر الجديدة، قلت، حرصنا على إيلاء أهمية قصوى لمسألة تأمين كافة حدودنا الوطنية، وفقا لإستراتيجية متكاملة ومقاربة شاملة، تم تجسيدها بحذافيرها على أرض الواقع، لاسيما في ظل الظروف المتردية التي تتسم بها منطقتنا، من خلال تشديد الخناق بشكل متواصل على العصابات الإجرامية وقطع دابـرها، بكيفية تقي بلادنا كل المخاطر والتهديدات، وتحمي أرضها وشعبها من أي مصدر من مصادر التهديد المختلفة الأوجه والمتعددة الأبعاد.
وأردف شنقريحة، إننا نسعى من وراء هذا الحرص المخلص والمتفاني، إلى مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته، بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته، ليكون قادرا على رفع كافة التحديات، أقول كافة التحديات مهما كانت طبيعتها، خدمة لمصلحة الجزائر العليا، وتثبيتا لأقدام أبنائها الأوفياء، المتمسكين بوحدتها وسيادتها واستقلالها وأمنها واستقرارها، العاقدين العزم على دحر كافة المخططات المعادية، التي فشلت في الأمس القريب، فشلا ذريعا في توظيف جرثومة الإرهاب، وجعله وسيلة أخرى من الوسائل الدنيئة والهدامة، لتحقيق الأهداف المشبوهة والمغرضة، وستفشل هذه المحاولات اليوم وغدا في كافة مناوراتها الخسيسة.
وتابع ذات المتحدث، كما اؤكد بهذه المناسبة أن النهج الوطني الأصيل، الذي يعمل الجيش الوطني الشعبي من خلاله، بكل إخلاص وتفاني، حتى يكون خير خلف لخير سلف، ويكون حارسا أمينا، وحاميا وفيا، لهذه الأرض الطيبة، التي تستحق من جيشنا، بأن يحمي كافة ربوعها، ويرابط ليل نهار على مشارف كافة حدودها الوطنية المديدة، قلت اتخاذ هذا المنهج السديد هو في حد ذاته تشريف ما بعده تشريف للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، الذي لا ينسى أبدا، وهو يقوم بواجبه الوطني نحو شعبه وبلاده، بأن يستحضر بتمعـن شديد، ماضي الجزائر الزاخر بالبطولات، ويستلهم منه بواعث قوة الإرادة، ومحفزات الإصرار العازم، على مواصلة القيام بهذا الواجب الوطني المقدس.