انتشرت مؤخرا أسراب الجراد المغربي في الجهة الشمالية الشرقية لولاية سيدي بلعباس، ما استدعى تدخل الجهات الفاعلة بعد إخطارها من قبل فلاحي المنطقة، خاصة بزروالة وتلموني.
حيث فرضت فرقة حماية النباتات بسيدي بلعباس سيطرتها على بؤر انتشار الجراد المغربي، إذ بلغت المساحة المعالجة، لحد الآن حسب مصدرنا بالمبيدات للقضاء على هذه الحشرة الضارة، التي تفتك بمحاصيل الحبوب، وحتى الأشجار المثمرة 180 هكتار، فيما لا تزال عملية رش المبيدات قصد تطويق تلك البؤر، متواصلة إلى حين القضاء عليها. شرعت فرقة مفتشية حماية النباتات، القادمة من المحطة الجهوية لحماية النباتات بولاية تلمسان، في علاج المساحات المتضررة، والقضاء على هذه الحشرة، حيث وصلت المساحة المعالجة لحد الساعة 180 هكتار، فيما لا تزال العملية متواصلة بإقليم بلديتي، زروالة وتلموني. وحسب القائمين على هذه الفرقة، فان بؤر انتشار هذه الحشرة، من السهل السيطرة عليها، كونها لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن الوضع يتطلب العمل بوتيرة متسارعة قصد، الانتهاء من علاج كافة المساحة المتضررة الشاسعة، في أقرب وقت. داعين الفلاحين إلى التعاون معهم، والتبليغ في حالة ظهور أية بؤر جديدة، قصد السيطرة عليها في الآن، خاصة وأن هذه الحشرة مصنفة ضمن أخطر الآفات، التي من شأنها إتلاف المحاصيل الزراعية من حبوب، وحتى ثمار الأشجار، في حالة التهاون في القضاء عليها.
ع.الصولي