
ثمن البروفيسور “محمد الطاهر حليلات”، مدير جامعة قاصدي مرباح بولاية ورقلة، إبرام اتفاقية التعاون بين الجامعة والمؤسسة الوطنية للتنقيب، معتبرا أياها امتدادا لاتفاقية مماثلة سبق للجامعة وأن قامت بإمضائها مؤخرا مع المؤسسة الوطنية لخدمات الآبار.
وخلال حفل التوقيع، الذي تم بقاعة الاجتماعات بمديرية الجامعة من طرف، مدير الجامعة، البروفيسور “محمد الطاهر حليلات”، والرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للتنقيب، “محمد بن نزار”، بحضور عدد من أساتذة الجامعة وإطارات ذات المؤسسة الاقتصادية. ذكر البروفيسور “حليلات”، أن الاتفاقية تنص ضمن بنودها على قيام جامعة ورقلة بتكوين إطارات المؤسسة المعنية من مهندسين وتقنيين لتحسين مستوياتهم في مختلف التخصصات،بما في ذلك تمكينهم من إتقان اللغة الانجليزية. ومن جهته، الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للتنقيب، “محمد بن نزار”، أشار أن هذه الأخيرة التي تأسست في سنة 1966، سبق لها وأن أبرمت في السابق اتفاقيات مع عدة شركات أجنبية لتطوير الإنتاج في ميدان المحروقات. كما عرف بهذه المؤسسة الوطنية التي توظف اليوم أزيد من 7.500 عامل مباشر، أنها بدأت نشاطها بحفارة واحدة لكنها أصبحت تملك حاليا 52 حفارة، موضحا أن توفرها على مدرسة حفر مع ووجود كلية للمحروقات بجامعة قاصدي مرباح بورقلة، يعد في حد ذاته عاملا ايجابيا لتقوية العلاقة بين الطرفين.
يذكر أن التوقيع على اتفاقية بين جامعة “قاصدي مرباح” والمؤسسة الوطنية للتنقيب، يهدف إلى ترقية فرص التعاون وتبادل الخبرات بين الطرفين، لاسيما فيما يتعلق بالتكوين المتواصل وتحسين المستوى وكذا إجراء تربصات تطبيقية ميدانية. كما سيتم بموجب نفس الاتفاقية إجراء الطلبة لتربصات تطبيقية ميدانية على مستوى المؤسسة الوطنية للتنقيب التي ستتكفل أيضا بمرافقة مشاريع طلبة مستويي الليسانس والماستر تطبيقا للقرار رقم 1275 (شهادة-مؤسسة ناشئة/ شهادة-براءة اختراع)، فيما سترافق المؤسسة الوطنية للتنقيب على ضوء هذه الاتفاقية، بعض المشاريع الخاصة بطلبة الدكتوراه، مما يسمح للمؤسسة بالإستفادة من الجهد البحثي والعلمي والبيداغوجي، بما في ذلك إيجاد حلول لبعض الانشغالات والمسائل التقنية التي تعترضها ميدانيا.
محمد الوليد