التعليم الرقمي في وهران .. ستكون ولاية وهران من أوائل المناطق التي تعتمد على التعليم الرقمي في مدارسها، بداية من الموسم الدراسي الحالي 2026/2025، حيث سطرت برنامجا خاصا لضمان تغطية 438 مدرسة ابتدائية باللوحات الإلكترونية، سيتم توزيعها على مراحل طيلة الموسم الدراسي، حسبما أعلنه مدير التربية “عبد القادر أوبلعيد”.
حيث سيكون بإمكان تلاميذ سنوات الثالثة، الرابعة والخامسة ابتدائي على موعد مع مرحلة تعليمية جديدة، تسمح لهم بتلقي دروسهم ومتابعتها عبر اللوحة الإلكترونية (طابلات)، في خطوة تعكس اهتمام السلطات العليا بالتعليم الرقمي، إضافة إلى مساعدة الأطفال دخول عالم التكنولوجيا عبر رواق التعليم، وهو ما يحفزه على المتابعة، البحث والمطالعة تلبية لشغفه، وتركيزه على استعمال هذه التقنيات العلمية الجديدة والمتطورة في مجال العلم والابتكار، عوض اللعب والاهتمام بالأمور غير المجدية.
كما أنها خطوة ستساهم في غرس الثقافة التكنولوجية في أذهان الأجيال القادمة وتمكينهم من استغلالها، بما يجعلهم يواكبون التطورات المتسارعة في عالم أصبحت فيه الثورة الرقمية هي المسيطرة. في الوقت الذي ستساهم فيه اللوحات الرقمية من تخفيف ثقل المحافظ بالنسبة لهؤلاء التلاميذ، لأنها ستخزن معظم المواد الدراسية، خاصة فيما يتعلق بالكتب المدرسية، على أن تكون مبرمجة وفق نمط تفاعلي خاص، يسمح للتلميذ باستعمالها حسب توجيه المعلم دون إمكانية استغلالها في أمور خارج الإطار الدراسي.
يذكر أن ولاية وهران عرفت قفزة نوعية في عملية تعميم اللوحات الإلكترونية (طابلات) بمدارسها هذا الموسم، بعدما لم تتعد الموسم الدراسي الفارط 37 مدرسة ابتدائية فقط سمحت لـ2092 تلميذا فقط من استعمالها، وكانت قد انطلقت وقتها بـ11 مدرسة ابتدائية.
ميمي قلان
