اشرف الأمين العام لولاية مستغانم ممثلا لوالي الولاية الدكتور “احمد بودوح”، على إشغال الجلسة العلمية لدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي، أول أمس.
والتي تم تنظيمها تزامنا وذكرى تلاحم الشعب مع الجيش الوطني الشعبي من اجل الديمقراطية.
حيث استضافت الجلسة العلمية الأستاذ والإعلامي “عباسة الجيلالي”
مدير جهوي لوكالة الأنباء الجزائرية سابقا، وأستاذ مشارك بقسم الإعلام بجامعة وهران، وبحضور السلطات المدينة والعسكرية.
حيث قدم الأستاذ مداخلة بعنوان “التضليل الإعلامي في مواقع التواصل الاجتماعي”، حضرها أيضا إعلاميون وفعاليات جمعوية نشطة بولاية مستغانم.
هذا وتطرق الأستاذ المحاضر إلى أهمية تعبئة القوى الوطني وفواعل وطاقات العمل الإعلامي
في القطاع العمومي والخاص للتصدي للحملات العدائية والمغرضة التي تستهدف امن واستقرار الدولة الجزائرية.
معرجا في ذات السياق الى العديد من الوقائع التي اثبت مؤخرا تورط لوبيات ودول معروفة بعدائها للجزائر
في حملات تشويه صورة البلد والترويج عن طريق وسائل اعلام ومنصات عديدة لإخبار مغلوطة.
واعتبر الأستاذ والإعلامي “عباسة الجيلالي” أن إنشاء “وكالة وطنية لمجابهة التضليل الإعلامي”
أضحى ضرورة ملحة إذ يجب تطاير الجهد الوطني المهني على المستوى الإعلامي والاتصالي استراتجيا في مؤسسة وطنية يؤطر نشاطها كفاءات علمية ومهنية متخصصة
تعمل على تأسيس استراتجيات عمل إعلامية نوعية تواجه على أساسها الدولة الجزائرية ومؤسساتها،
من محاولات التشويش على مسارات التنمية ومواقف الدولة في السياسة الخارجية.
وأشار الأستاذ إلى أهمية انخراط النخب الأكاديمية والإعلامية في عملية التحسيس والتوعية التي يجب أن تتجه نحو بناء رأي عام وطني يقظ إزاء التضليل الموجود في المجال الإعلامي والذي تستهدف من خلال الجزائر بكثافة خلال الآونة الأخيرة
مختار مولود
