ستستضيف الجزائر منافسة دولية أخرى تتعلق بالبطولة الإفريقية لأقل من 18 و20 سنة 2025 لألعاب القوى في شهر أفريل المقبل. وستجري فعاليات هذه المنافسة القارية المرموقة في مدينة وهران، التي استضافت من قبل ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 بمركب “ميلود هدفي”.
وأعلن رئيس الاتحاد الإفريقي لألعاب القوى، “حمد كالكا باملبوم”، أن مدينة وهران الجزائرية ستستضيف البطولة الإفريقية لألعاب القوى للناشئين والناشئات تحت 18 سنة وشباب وشابات تحت 20 سنة وذلك خلال شهر أفريل 2025، وسيكون المركب الأولمبي ”ميلود هدفي”، مسرحا لهذه المسابقة بهذا الحجم والذي يحتضنها هذا الملعب المخصص أساسا لـ ”أم الرياضات” والذي يتسع لـ 4.200 متفرج.
وكانت آخر نسخة من البطولة الإفريقية لأقل من 18 و20 سنة 2025 لألعاب القوى قد جرت في لوزاكا (زامبيا) وشاركت الجزائر فيها ب 30 رياضيا، وتتوالى الأنشطة الرياضية بولاية وهران التي تحافظ على ديناميكية في هذا المجال اكتسبتها منذ تنظيمها للدورة الـ 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط خلال صيف 2022 واستفادت بفضلها من إرث رياضي هام يحفز مختلف الاتحادات الوطنية الجزائرية على استغلاله لإجراء منافسات وطنية ودولية. كما كانت ”الباهية” مسرحا لأحداث رياضية بارزة أخرى، أهمها منافسات ما لا يقل عن 6 تخصصات رياضية مدرجة في برنامج الألعاب الرياضية العربية، وبالإضافة إلى المنافسات الوطنية، تقام بشكل منتظم في وهران عدة تربصات في مختلف الرياضات، على غرار تربصات المنتخبات الوطنية في الفئات الشابة (ذكور وإناث).
كل هذا النشاط الرياضي الذي يميز مدينة وهران يمكن تفسيره بتحول الولاية إلى “قطب رياضي بامتياز” بفضل المرافق الرياضية الجديدة التي استفادت منها وهران خلال دورة الألعاب المتوسطية، وكذا إعادة تأهيل أخرى بمقاييس عالمية، أصبحت هذه المدينة قطبا رياضيا بامتياز يستقطب الآن مختلف الاتحادات الرياضية الوطنية لتنظيم منافسات وطنية و دولية”.
وتجذب المنشآت الرياضية في وهران هذا القدر من الاهتمام، لأنها تتمتع بالمعايير المطلوبة لاستضافة المسابقات الدولية، من ملاعب وهياكل الإقامة في القرية المتوسطية التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 4.200 سرير، والتي تحتوي أيضا مرافق رياضية أخرى جيدة والتي تبعد ببضعة كيلومترات عن المركب الاولمبي الذي أصبح الجوهرة الجديدة للرياضة الجزائرية.
شريف. م
