عاد الأمين العام للاتحاد الجزائري لكرة القدم “نذير بوزناد” في حديث صحفي، لبداية تولي زمام الهيئة الكروية مؤكدا، أن هيئة (الفاف) وجدت مشروع بناء مركز تكوين (لالا ستي) بتلمسان مجمدا والملف كان بين يدي العدالة.
وأعلن “بوزناد” في تصريحات إعلامية أن (الفاف) استفادت من إعانات بقيمة 8 مليون دولار تندرج ضمن مشروع (فور وورد)، حيث كان الفضل لهيئة صادي حسبه من الاستفادة من هذه الإعانات التي كانت مجمّدة. وقال نذير بوزناد: “قمنا بتكثيف الجهود وعرضنا القضية على (الفيفا) واليوم المشروع يسير في الطريق الصحيح”، وتابع: “نتوقع الانتهاء من المشروع خلال مرحلته الأولى قبل 31 ديسمبر للعام الجاري والانطلاق في تجهيز الملاعب قبل شهر ماي المقبل، والتمويل سيكون من قبل (الفيفا)”، كما ركز التقني الجهوي للفاف (CTR) بمرتفع لالة ستي بتلمسان نسبة الأشغال 65 بالمائة جانفي الماضي.
للإشارة، يعد هذا المركز ثاني مركزتقني تقوم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ببنائه بعد المركز التقني الوطني بسيدي موسى، وهو مخصص لتكوين وتطوير المواهب الشبانية في كرة القدم . ويحتوي هدا المركز على قطب إداري، وقطب بيداغوجي، إضافة إلى قطب تدريبي، كما يتواجد مركز إيواء (27 غرفة)، ومركز صحي، وخمسة ملاعب واحد بمقاييس قانونية .
وفي سياق آخر، كشف الأمين العام للاتحاد الجزائري لكرة القدم نذير بوزناد: “إن الظروف التي تولى فيها أعضاء المكتب الفيدرالي برئاسة “وليد صادي” مهامهم كانت استثنائية، وكان ينبغي القيام بإجراءات استثنائية نظرا للوضع السائد آنذاك”. وتابع “بوزناد” في تصريحات صحفية:” هناك نقلية نوعية في البطولة الوطنية، والتي تبقى واجهة الكرة الجزائرية”. وأضاف:” لاعبو البطولة صار لديهم حق في إيداع شكاوى لدى اللجنة القانونية عكس ما كان يحصل سابقا عندما كانوا يتجمهرون أمام مبنى الفاف وينظمون وقفات احتجاجية”. وتابع: “المكتب الفيدرالي قرر إعادة إدماج بطولات الفئات الشبانية على مستوى الجهات لتقليص المسافات وتسهيل تمدرس اللاعبين الشبان”. واستطرد قائلا: “مقترح يجب إعادة النظر في كرة القدم الجزائرية وتكثيف الدورات، حتى يتسنى إبراز المواهب الشبانية بين الدول”. وأكد “بوزناد” بأن الجهود التي بذلتها الأندية الـ 16 في الرابطة الأولى تحسب لها لأنها انطلقت في المنافسة من دون ديون.
وعن سلم التحكيم قال “بوزناد” :في ظرف قياسي قامت لجنة التحكيم بتكوين حوالي 30 حكم تقنية فيديو (فار) معتمد من طرف الكاف والفيفا”، وعلّق “بوزناد” على نتائج المنتخب الجزائري الأول، حيث قال إن بيت المنتخب الجزائري أصبح أكثر هدوء وتركيزا مع عودة النتائج الإيجابية على حد قوله.
وأكد “بوزناد” بأنه كان يحز في أنفسهم كثيرا غياب الجزائر عن الهيئات الكروية القيادية ووصل الأمر ـ حسبه – بالدخول في متاهات وتعليق شماعة الإخفاق في الحكام على حد قوله. وتطرق المتحدث ذاته لقضية ترشح رئيس “الفاف” وليد صادي لنيل عضوية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حيث قال: “فوز صادي بعضوية في الكاف هو بمثابة امتداد للجهود التي بذلتها الجزائر في قطاع كرة القدمّ. وزاد: الديناميكية في قطاع الرياضة بالجزائر والاستثمار الذي تقدمه الدولة الجزائرية ضخم للغاية، والأمور تسير للأحسن”. واستطرد قائلا: شيء منطقي أن يكون ممثل بلد الجزائر يحظى بمقعد في الكاف.
شريف. م
