الحدث

فيما أدى رئيس الجمهورية واجبه الإنتخابي

مسؤولون في الحكومة والجيش يهبون إلى مكاتب الإقتراع

أدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس السبت بمدرسة أحمد عروة ببوشاوي (غرب العاصمة)، واجبه الانتخابي في إطار الانتخابات الرئاسية.  كما أدى رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل بالجزائر العاصمة واجبه الانتخابي. وفي تصريح للصحافة عقب أداء واجبه الانتخابي، بمدرسة “حديقة الحرية”، ببلدية الجزائر الوسطى، أوضح السيد قوجيل أن الجزائر تعيش “يوما تاريخيا” بمناسبة هذا الاستحقاق، الذي “يجسد المفهوم الحقيقي للجزائر الجديدة سواء من الناحية السياسية، الديمقراطية، الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية”. وأضاف السيد قوجيل قائلا:” نحن نجسد مضمون بيان أول نوفمبر ورسالة الشهداء و المجاهدين الابرار”، داعيا بالمناسبة إلى”الحفاظ على الجزائر”. من جهته أدى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، واجبه الانتخابي بمدرسة أحمد باي ببلدية واد قريش (الجزائر العاصمة)، وذلك في إطار الانتخابات الرئاسية. كما أدى رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، واجبه الإنتخابي على مستوى مكتب التصويت بابتدائية “أبي إسحاق إبراهيم طفيش” ببني يزقن بولاية غرداية. وبعد تصويته، أدلى رئيس المجلس الشعبي الوطني بتصريح للصحافة قال فيه:” لقد قمت بواجبي الإنتخابي ككل المواطنين من أجل تعزيز بناء ديمقراطية تشاركية، قوية وأيضا حماية بلادنا”. وأضاف السيد بوغالي:” إنها محطة حاسمة لبلادنا التي عرفت تطورا ملحوظا في مجال التنمية”، مبرزا أن هذا الاقتراع سبقته حملة انتخابية “ديمقراطية وشفافة”، حيث تعرف الشعب الجزائري على مختلف برامج المترشحين الثلاثة. وأكد بقوله:” نحن فخورون ببلادنا، ونتمنى مشاركة مكثفة للمواطنين في الإقتراع لإعطاء درس حول انسجامنا ووحدة بلدنا”، قبل أن يحث الجزائريين على مشاركة قوية في هذا الإستحقاق لـ “تعزيز اللحمة والوحدة الوطنية وتجسيد تنمية الوطن”. وقال الوزير الأول في تصريح للصحافة عقب أداء واجبه الانتخابي بمدرسة عمر حيدة بدالي ابراهيم (الجزائر العاصمة):” أنا سعيد اليوم بممارسة حقي الدستوري كمواطن لانتخاب رئيس الجمهورية للفترة القادمة”. ودعا بالمناسبة جميع المواطنين والمواطنات في الداخل وفي الخارج إلى “الإقبال على صناديق الاقتراع والمشاركة الواسعة والقوية في هذا الاستحقاق الانتخابي” لما يمثله –مثلما قال– من “أهمية في تكريس وتعزيز المسار الديمقراطي، وعلى اعتبار، كما يعلم الجميع، أن هذه الانتخابات تجري في ظل سياق إقليمي ودولي بالغ التوتر والتعقيد وقد يكون مرشحا للتطور والتصعيد بمخاطره وتداعياته”. وأعرب عن ثقته بأن “الشعب الأبي سوف ينتخب المرشح الأكثر استحقاقا لضمان الاستقرار والتقدم والمناعة في جزائر مزدهرة، راقية ومنتصرة”. وخلص الوزير الأول إلى القول أن “واجب العرفان يقتضي مني توجيه الشكر لأعضاء ومسؤولي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على الجهود المبذولة والإجراءات الميسرة لتمكين المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي الحر في ظروف حسنة، وهي سلطة مستقلة، مسؤولة حصريا عن تنظيم هذه الانتخابات، مما يعكس الخيار الاستراتيجي لرئيس الجمهورية المكرس في الدستور”. أما وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف فقد أدى بمدرسة “أحمد عروة” بسطاولي (الجزائر العاصمة) واجبه الانتخابي. وفي السياق ذاته، أدى رئيس المحكمة الدستورية، السيد عمر بلحاج، بمدرسة الإخوة عباد بحيدرة (الجزائر العاصمة) واجبه الانتخابي في إطار الانتخابات الرئاسية، وعقب ذلك اعتبر أن هذا الاستحقاق الرئاسي يعد “حدثا كبيرا”، كونه يتعلق باختيار “رئيس للجمهورية للسنوات الخمس المقبلة” مؤكدا أنه يؤدي واجبه الانتخابي بصفته “مواطنا جزائريا”. دعا رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أمس، السبت بالجزائر العاصمة، المواطنين إلى الإقبال بقوة إلى مراكز الاقتراع وأداء واجبهم الانتخابي في إطار الانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد. وفي السياق ذاته، عقب أداء واجبه الانتخابي بمدرسة “الشهيد سي محمد بونعامة” بالرغاية، أكد السيد حيداوي أن المجلس الأعلى للشباب:” أن هذا الاستحقاق الرئاسي يعرف “تجاوبا كبيرا, خاصة لدى فئة الشباب، في مختلف المحطات، بداية من مرحلة التسجيل في القوائم الانتخابية”، وهو ما يعكس –مثلما قال– “الوعي والحس المدني الذي تتحلى به هذه الفئة بفعل استرجاع الثقة في مختلف مؤسسات الدولة”. وزير العدل يؤدي واجبه الانتخابي أما أدى وزير العدل حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، بعد أدائه  واجبه الانتخابي بمدرسة 5 جويلية ببلدية سطاوالي (الجزائر العاصمة) اعتبر السيد طبي أن هذا الاستحقاق يعد “تعزيزا للانتماء للوطن”، داعيا المواطنين إلى “المشاركة بقوة” في هذه العملية الانتخابية.

 

الطبقة السياسية في قلب الحدث

من جهتها الحزاب السياسية والمنظمات الوطنية كانت في قلب الحدث الوطن، حيث دعا رئيس حركة البناء الوطني، السيد عبد القادر بن قرينة، أمس السبت بالجزائر العاصمة، إلى “هبة شعبية” إلى صناديق الاقتراع بمناسبة الانتخابات الرئاسية وذلك لمواجهة مختلف التحديات والمساهمة في تحقيق الرخاء الاجتماعي للبلاد. وأضاف عقب أداء واجبه الانتخابي بمدرسة “أحمد عروة” بسطاوالي، أن “المنتصر في هذا الموعد هو الشعب الجزائري والديمقراطية”. كما عبر رئيس حركة البناء الوطني، عن “ارتياحه لظروف سير الحملة الانتخابية لهذا الاقتراع”، مشيدا بـ “التزام” المترشحين الثلاثة من خلال “تنافس ديمقراطي كرس مبدأ ممارسة الحريات، ودحض كل محاولات التشكيك” بخصوص هذا الاستحقاق معتبرا أن هذا الموعد من شأنه “تعزيز بناء مؤسسات الدولة والحفاظ على الوحدة الوطنية والاستقرار والمكتسبات المحققة”. أما  رئيس جبهة المستقبل السيد فاتح بوطبيق، فقد أعتبر أن الاستحقاق الحالي يمثل “خطوة جديدة نحو تعزيز الاستقرار والتنمية”. ودعا السيد بوطبيق عقب أداء واجبه الانتخابي بمدرسة “محمد بلعرج” بالقبة، المواطنين إلى ممارسة حقهم الانتخابي والمشاركة بفعالية في هذه الرئاسيات. كما أكد على أهمية هذا اليوم في مسار الديمقراطية في البلاد مضيفا أن “الانتخابات تمثل محطة هامة للشعب الجزائري للتعبير عن إرادته والمساهمة في تعزيز الاستقرار والتنمية”. ومن جهته أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية. وعقب أداء واجبه الانتخابي بمدرسة الإخوة مسادي بجسر قسنطينة، اعتبر السيد بن مبارك أن “ما يحدث على المستوى الإقليمي والدولي يتطلب مساهمة عمل الجميع لصالح الوطن”، مؤكدا على أهمية المشاركة في الاستحقاق”، الذي يعد –كما قال– “حق وواجب”. وحث الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي عقب أداء واجبه الانتخابي، بمدرسة طاهر بلخضر بسطاوالي المواطنين على “أداء واجبهم الانتخابي وممارسة حقهم في التصويت من خلال الإقبال على صناديق الاقتراع والمشاركة القوية في هذا الاستحقاق”. وأكد بالمناسبة أن الشعب الجزائري اليوم أمام “حدث وطني هام”، مبرزا أن الانتخاب يندرج ضمن “الواجب الوطني وممارسة الحق الدستوري، وفرصة لتعزيز الاستقرار وأمن الوطن”.

مـحـمـد الأمـيـن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى