الاجتماع السنوي لإطارات الصحة العسكرية الفريق أول، “السعيد شنقريحة”، يؤكد: 

ألقى السيد الفريق أول، “السعيد شنقريحة”، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الخميس الماضي، بالمدرسة الوطنية للصحة العسكرية بالناحية العسكرية الأولى، أشغال الاجتماع السنوي لإطارات المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية، كلمة توجيهية، تابعها عبر تقنية التحاضر عن بعد، إطارات ومستخدمو المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية على مستوى وحدات النواحي العسكرية الست، حيث أكد من خلالها على أهمية قطاع الصحة العسكرية، الذي يضطلع بمهمة التكفل الطبي الجيد بالمستخدمين العسكريين ويسهم في التغطية الطبية للمواطنين، لاسيما على مستوى المناطق الحدودية من الجنوب الكبير.

بعد أن عبر عن سعادته بالإشراف على الاجتماع السنوي لإطارات الصحة العسكرية، الذي يتم تنظيمه لتقييم مدى تنفيذ مخطط الأعباء لسنة 2024، وإجراء حوصلة شاملة للنشاطات الجارية في مجال تقديم الخدمات الطبية للمستخدمين وذوي حقوقهم، اعتبر هذا القطاع جزء لا يتجزأ من مقومات وقدرات قوام المعركة، وعليه فإن الدولة الجزائرية والمؤسسة العسكرية تحرص كل الحرص كي يكون رافدا هاما ودائما من روافد الرفع من جاهزية مقدراتنا البشرية، واستعدادهم التام لأداء المهام الموكلة لهم، في كل الظروف والأحوال، وقال في هذا السياق: “التكفل الطبي الجيد بالأفراد العسكريين عبر كافة النواحي العسكرية، وكذا المساهمة في التغطية الصحية لإخواننا المواطنين، لاسيما منهم المتواجدين على مستوى المناطق الحدودية في جنوبنا الكبير، هي المهمة الرئيسية التي نسعى من خلالها تجسيد الأمن الصحي لجيشنا ووطننا”.

بعدها استمع السيد الفريق أول لتدخلات إطارات الصحة العسكرية ثم أسدى لهم جملة من التعليمات والتوجيهات التي تصب في مجملها على ضرورة تحسين الأداء وتطوير طرق العمل للارتقاء بنوعية التكفل الصحي بالمستخدمين. بعد ذلك قام السيد الفريق أول بزيارة إلى المستشفى المركزي للجيش، أين أشرف بذات المناسبة، على تدشين القطب اللوجيستي للمستشفى، قبل أن يتفقد مختلف المنشآت والهياكل التابعة لها، أين استمع إلى شروحات مفصلة حول هذه المنشأة الهامة، لاسيما المرافق التابعة لها وكذا مهامها الإسنادية، التي من شأنها توفير كافة المتطلبات اللازمة لإطارات الصحة ومستخدمي المستشفى لتقديم خدمات طبية في المستوى المطلوب، مشددا بالمناسبة على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل المحافظة على هذا المكسب الهام وصيانته بالطريقة المثلى، حتى يؤدي الغرض الذي أنجز من أجله، ويسهم، كما هو مبرمج، في تطوير الأداء العام للمستشفى المركزي للجيش.

هشام رمزي