الحدث

الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، يؤكد:

"ضرورة توحيد الصفوف وتكثيف التشاور"

  • تفعيل آليات الدفاع عن حقوق الصحفيين والمراسلين ومصالحهم
  • تضامنه المطلق مع الشعبين الفلسطيني واللبناني اللذين يتعرضان للإبادة الجماعية

 

في اليوم الوطني للصحافة جدد الاتحاد الوطني للصحفيين الجزائريين، دعوته لكل الفاعلين في الحقل الإعلامي والمنظمات المهنية والنقابات إلى توحيد الصفوف وتكثيف التشاور والتنسيق لتشكيل قوة اقتراح حقيقية وتفعيل آليات الدفاع عن حقوق الصحفيين والمراسلين ومصالحهم.

واستغل الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، هذه السانحة ليعبر عن تضامنه الشديد مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، اللذين يتعرضان للإبادة الجماعية ولأبشع الانتهاكات التي لم تستثن أحدا حتى الصحفيين، حيث ارتقى مئات الإعلاميين الفلسطينيين منذ بداية طوفان الأقصى وسط صمت عربي ودولي كبير. 

وتحل ذكرى اليوم الوطني للصحافة، ومعها نقف عند بطولات أجيال من الصحفيين الذين ضحوا بالنفس والنفيس، من أجل الوطن وجاهدوا بأقلامهم وأصواتهم في سبيل حريته واستقلاله، ليسير سلفهم على ذات النهج ويسقط الكثير منهم شهداء للواجب الوطني في سنوات الإرهاب الهمجي. 

بحيث سجلت الصحافة الجزائرية حضورها القوي في بناء الجزائر المستقلة والمشاركة النوعية في كل مراحلها ومحطاتها المفصلية، وها هي اليوم تواصل نفس المسيرة المشرفة، لا سيما من خلال جيل من الشباب المبدع المتسلح بحب الوطن والإرادة والمعرفة والتكنولوجيا، والذي يواكب الديناميكية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية التي تشهدها بلادنا، بأعمال صحفية احترافية تقف بكل موضوعية عند حجم التحولات والإنجازات دون إغفال للنقائص والإختلالات، للحث على تداركها ما يعكس مستوى الوعي الوطني العالي لدى الأسرة الإعلامية التي تعد جدارا منيعا في وجه كل مخططات الترويج للمعلومات المغلوطة والبروباغندا الممنهجة التي تحاول عبثا تشويه الحقائق وحجب انجازات بلادنا ونجاحاتها

 بالمناسبة يهنئ الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين الأسرة الإعلامية قاطبة بيومها الوطني وبالمكتسبات المحققة السنوات الأخيرة، وخاصة حزمة الإصلاحات العميقة التي أقرها رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، لصالح القطاع وخاصة الإصلاحات التشريعية المنظمة للممارسة الإعلامية الحرة والنزيهة، على غرار القانون العضوي للإعلام، وقانون الصحافة الإلكترونية والمكتوبة، وقانون السمعي البصري، وهو ما يتطلب ضرورة تعزيزها بالإسراع في تنصيب الهيئات المنظمة للقطاع، خاصة سلطة ضبط الصحافة المكتوبة والإلكترونية وسلطة ضبط السمعي البصري والمجلس الأعلى لأدأب وأخلاقيات المهنة وإصدار القانون الأساسي للصحفي، وقانون الإشهار وإعادة بعث صندوق دعم الصحافة في أقرب وقت مع الحرص على تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للإعلاميين في كل مكان.

جرفاوي. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى