لك سيدتي

الإعلامية المصرية، “ريم المريسي”، تؤكد لـ “البديل”:

"تعد الرقمنة في غاية الأهمية في عالم اليوم، فهي تمثل المستقبل الحقيقي لكل مؤسسة"

حاورها: رامـي الـحـاج

 

“ريم المريسي”، صحفية ومقدمة برامج تلفزيونية مصرية، 25 عامًا، تخرجت من كلية الآداب قسم الإعلام عام 2020.

لنبدأ من مجال عملك، ماذا تقولين؟

أعمل في المجال الإعلامي منذ 8 سنوات وبدأت مسيرتي المهنية في سن الـ19 خلال السنة الـ2 من دراستي الجامعية. لقد اكتسبت خبرة قيمة في العمل مع وسائل الإعلام المتعددة. إلا أنني أعتبر أن انطلاقتي المهنية الحقيقية بدأت بعد تخرجي عام 2020، عندما انضممت إلى قناة صدى البلد كصحفية. وبعد ذلك، أصبحت صانعة محتوى ومراسلة للقناة. أنا شغوفة بالإعلام، مما سمح لي بإتقان جوانب مختلفة من الصناعة بما في ذلك كتابة الأخبار وإعداد السيناريو والتحرير والإخراج والتصوير والعرض وإنشاء المحتوى.

 

وماذا عن الأفق في إطار مهنتك؟

في مجالنا، يعد البقاء على اطلاع بآخر المستجدات مع المؤسسات الإعلامية الأخرى أمرًا ضروريًا، لأنه يساعدنا على النمو مهنيًا.

 

ما هو انشغالك المهني الحالي؟

حاليًا أركز على إنشاء المحتوى الخاص بي لوسائل التواصل الاجتماعي والذي سيتم إطلاقه قريبًا. هذه الخطوة حاسمة بالنسبة لمستقبلي المهني، لأنها تسمح لي بتحرير نفسي من قيود العمل الإعلامي التقليدي.

 

وماذا عن اختيارك لهذه المهنة؟

لقد كان اختيار مهنة في مجال الإعلام حلماً بالنسبة لي منذ فترة طويلة. منذ طفولتي، كنت أطمح أن أصبح مذيعة تلفزيونية مشهورة، والآن أصبحت على بعد خطوة واحدة من تحقيق هذا الحلم.

 

من الشخصيات الإعلامية التي تأثرت بها؟

بالتأكيد، صناعة الإعلام مليئة بالمقدمات المؤثرات. على سبيل المثال، تعتبر “منى الشاذلي” و”إسعاد يونس”، قدوة متميزة في هذا المجال.

 

كيف ترين مستقبل مهنتك؟

أنا متفائلة جدًا بشأن مستقبلي المهني، أفعل كل ما بوسعي لتحقيق أهدافي وأنا واثقة من أن عملي الجاد سيؤتي ثماره ويقودني إلى النجاح.

 

بماذا تنصحين الآخرين للنجاح في مهنتك؟

أنصح الشباب بالعمل الجاد والتفاني، نحن نعيش في زمن يشكل فيه النمو الشخصي تحديًا، والطريقة الوحيدة لتحقيق الاستقرار المالي والشخصي هي من خلال العمل الجاد والتميز.

 

لو طلبت منك رأيك في الرقمنة وعلاقتها بعملك؟

تعد الرقمنة في غاية الأهمية في عالم اليوم، فهي تمثل المستقبل الحقيقي لكل مؤسسة، على الرغم من أنه أصبح لا غنى عنه في جميع الصناعات، إلا أن استخدامه يختلف بشكل كبير، ولم تستفد بعض المؤسسات حتى الآن استفادة كاملة من هذا لتعظيم إمكاناتها.

 في رأيي، يجب على أي شخص يريد النجاح في مجاله إعطاء الأولوية للرقمنة ودمجها في عمليات عمله. وفي قطاع الإعلام على وجه الخصوص، تعد الرقمنة أمرًا ضروريًا لجميع المؤسسات، حيث أصبحت أسرع وسيلة للوصول إلى الجماهير. ومع ذلك، هذا سيف ذو حدين. وعلى الرغم من أنها تقدم العديد من المزايا، إلا أن لها أيضًا عيوبًا، بما في ذلك عدم المصداقية في بعض الحالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى