
سارة الحسني مواطنة أردنية، خريجة تخصص إذاعة تلفزيون من جامعة الزرقاء الخاصة، عملت كمعدة ومقدمة برامج لدى إذاعة تستهدف فئة الشباب الطموح الواعي الباحث عن نفسه وعن فرصة للتعبير عن ذاته من خلال العمل التطوعي وغيره لتوجيه طاقاته بشكل صحيح واكتشاف مدى الإبداع لديه كفرد منتمي لوطنه
لنبدأ بعلاقتك مع المؤسسات الإعلامية الأخرى؟
في الحقيقة وإن لم أحصل على فرصة عمل لدى إحدى الإذاعات أو القنوات التلفزيونية أحاول دائما أن أنخرط في المؤسسة من خلال التدريب وكسب الخبرة والوقت.
وماذا عن آفاق مشروعك؟
في الحقيقة أعمل على إعداد صفحة على تطبيق (انستغرام) بحيث تكون عامة بالتأكيد وغنية في محتواها بشكل يساعد على تسليط الضوء على المسؤولية المجتمعية وتأكيد فكرة التنمية المستدامة وأهميتها في كل زمان ومكان ولكل فرد.
على أي أساس اخترت هذا المجال؟
بالتأكيد اختياري لتخصص الإذاعة والتلفزيون نابع من حب وقناعة لما فيه من قوة تأثير لتحريك جميع المؤشرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فهو السلطة الرابعة على المستوى المحلي وثورة على المستويين الإقليمي والعالمي.
هناك نساء أخريات مثلك، كيف ترين ذلك؟
بالتأكيد تكمن فكرة تمكين المرأة في مختلف المجالات الأكاديمية أهمها وفي ما بعد تسلم الوظائف والمناصب في عصر التكنولوجيا اللذي أكد على دور مثيلاتي في هذا المجال الإعلامي وغيره فجميعهن يطمحن في الوصول والتأثير والتغيير.
وماذا عن مستقبل ما تقومين به حاليا؟
الحاضر التكنولوجي حكما يتجه إلى مستقبل أكثر انفتاحا وديمقراطية ورغبة أكبر في التعبير عن الرأي وإيصال وجهات النظر وتوجيه الرأي العام في الكثير من الملفات والقضايا المجتمعية والعالمية نتيجة الوعي الأكبر للجيل الحالي في جميع المجالات وأبرزها السياسي.
هل لديك شراكات مع مؤسسات أخرى؟
حاليا لم تسنح لي الفرصة للتعاون مع المؤسسات التي أطمح للعمل معها أحاول ان أجتهد أكثر في العمل الفردي لأنه وسيلة لبلوغ الغاية.
ما رأيك في الرقمنة؟ خاصة في مجال عملك؟
الرقمنة حتما في الوقت الراهن والمستقبلي أصبحت حاجة توفر الكثير من الوقت والجهد المبذول سواء في المعاملات الحكومية أو في التعليم أو في المعاملات المالية والتي تعتبر قطاع لا يستهان به على مستوى العالم.
ما الذي يمكنك إضافته؟
أستطيع إضافة الحاجة باستمرار لتطوير المناهج التعليمية، بحيث تواكب جميع الاحتياجات وتوجه الكوادر البشرية بجميع القطاعات بشكل كاف ومتساو لتلبية الاحتياجات المجتمعية لإيجاد التناغم مستقبلا بين الشواغر والكوادر.
ما هي كلماتك الأخيرة نختم بها هذا الحوار؟
أتمنى على فئة الشباب البحث أكثر في حاجات المجتمع وتلبية ما يتناسب مع ازدهار الدولة وتقدمها وذلك لا يتحقق إلا بالمتابعة والبحث والقراءة وصب الإهتمام عل الأخبار المحلية أولا ويتبع ذلك أخبار العالم.