
أثنى مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري يوم السبت على نتائج الإصلاحات الاقتصادية التي قام بها رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، مؤكدًا على إسهامها في تحقيق نتائج إيجابية في الاقتصاد الوطني،وأوضح رئيس المجلس، “كمال مولى”، في تصريح لوكالة الأنباء “وأج”، ردًا على خطاب رئيس الجمهورية، الذي ألقاه الأربعاء الماضي، أن “الإصلاحات الاقتصادية التي أقرها رئيس الجمهورية قد بدأت تؤتي ثمارها”،وأشار إلى أن الرئيس أكد على أهم المكتسبات والنتائج الإيجابية التي حققها الاقتصاد الوطني خلال السنوات الأخيرة، مما جعله ثالث أكبر اقتصاد في إفريقيا،وأضاف مولى أن الإصلاحات تسهم في تنويع نشاط الاقتصاد الوطني، خاصة في القطاع الصناعي، وأن المشاريع المهيكلة المقرر تحقيقها في السنوات المقبلة ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل وستحقق استقلالية بلادهم في قطاعات استراتيجية،وأشار أيضًا إلى أن الإصلاحات سمحت بتنفيذ 900 مشروع استثماري، مما أدى إلى توفير 22.000 وظيفة مباشرة، معتبرًا أن هذه المشاريع تشكل مؤشرًا إيجابيًا على تجاوز العقبات البيروقراطية،وأكد مولى أن خطاب رئيس الجمهورية يتميز بالاهتمام بتنمية الاقتصاد وتجديد التأكيد على الطابع الاجتماعي للدولة،وأشاد بالتنسيق العميق الذي ظهر في خطاب الرئيس، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس التناغم بين القول والفعل وبين الالتزام والنتائج الملموسة في الميدان،وفي الختام، أكد مولى على أن الاهتمام المخصص للفعل الاقتصادي يفتح آفاقًا واسعة لجميع قطاعات النشاط، مشيرًا إلى أن الأرقام المطمئنة التي أعلنها الرئيس ورسائل التفاؤل تشكل مؤشرًا واضحًا على أن الاقتصاد يتحرك قدمًا على أسس قوية ومتينة.
بقلم:جلال يياوي