رياضة

5لاعبين غادروا تربص “الخضر” بسبب الإصابة

الإصابات.. "كابوسًا" مزعجا لبيتكوفيتش

قرر الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، إعفاء اللاعبين حسام عوار ورياض محرز من المشاركة في المباراة المقبلة للخضر ضد ليبيريا، وحسب بيان للاتحاد الجزائري لكرة القدم، لن يتمكن عوار ومحرز من المشاركة في اللقاء المقبل أمام ليبيريا وذلك لأسباب طبية، وبعد هذا توسع اللاعبين المعفيين من المشاركة في مباراة ليبيريا إلى 5 لاعبين، بعد اعفاء كل من هشام بوداوي، ريان آيت نوري ومحمد أمين عمورة، لذات الأسباب.

وأعلن الاتحاد لكرة القدم إعفاء الثنائي حسام عوار ورياض محرز من تربص المنتخب الجزائري بسيدي موسى، وقال اتحاد الكرة في بيان له إنه “لن يتمكن اللاعبان حسام عوار ورياض محرز من المشاركة في المباراة المقبلة للمنتخب الوطني ضد ليبيريا، المقررة يوم الثلاثاء المقبل في مونروفيا، وذلك لأسباب طبية. ولذلك، قرر المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، السبت، إعفاءهما من التربص.

وكان الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش  قد سمح الجمعة لآيت نوري وعمورة بمغادرة التربص، وقال بيان لـ “فاف” إنه لن يسافر اللاعبان ريان آيت نوري ومحمد أمين عمورة إلى مونروفيا (ليبيريا) مع المنتخب الوطني، بترخيص من الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، وذلك بعد استشارة الطاقم الطبي، حيث فضّل مدرب الخضر الحفاظ عليهما والسماح لهما بالتعافي دون المجازفة بحالتهما الصحية.

وعليه، عاد اللاعبان إلى نادييهما ابتداءً من السبت، فيما غادرت بقية المجموعة إلى مونروفيا ظهر الاحد.

وكشفت مصادر إعلامية أن محرز خضع لفحوص طبية من الجهاز الطبي للمنتخب الجزائري، وتأكدت معاناته من إصابة تعرّض لها خلال مشاركته في مباراة غينيا الاستوائية، وهو الحال نفسه مع عوار، ما سيحرمهما من المشاركة في المباراة المقبلة.

وشكلت الإصابات كابوسًا لبيتكوفيتش خلال التربص الحالي، حيث تعرّض 05 لاعبين للإصابة وغادروا المعسكر، ويتعلق الأمر بهشام بوداوي ثم ريان آيت نوري ومحمد الأمين عمورة، وصولًا عند رياض محرز وحسام عوار، ما يصعّب من مهمة بيتكوفيتش لإيجاد الحلول والبدائل المناسبة.

ومن جانب آخر، يرى متابعون أن غياب رياض محرز وحسام عوار يشكل فرصة ذهبية للوافد الجديد والمتأخر على “الخضر”، أمير سعيود، لاقتناص غايته مع المنتخب الجزائري، وتأكيد قدرته على التألق معه وقيادة خط هجومه، ويمكن لسعيود اللعب في مركز صانع الألعاب وحتى على الجناح الأيمن، أي أنّه قادر على تعويض عوار ومحرز معًا.

ويختلف توظيف أمير سعيود (34 عاما) وفق الخطة التي يريدها المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، ولو أن نجم الرائد السعودي يتوّهج أكثر في مركز صانع الألعاب بدليل ما يقدمه من مستويات كبيرة في الدوري السعودي “روشن”، رغم أن المدرب السويسري لم يمنح سعيود أي فرصة خلال مواجهة غينيا الاستوائية الأخيرة.

واكتفى نجم نادي شباب بلوزداد السابق بمتابعة مباراة غينيا الاستوائية الأخيرة (2-0)، من على دكة البدلاء، في وقت توقع فيه العديد من الجزائريين حصوله على بضع دقائق لعب، عطفًا على مستوياته الكبيرة وقصة تهميشه في منتخب الجزائر لسنوات طويلة.

وأجمعت الجماهير الجزائرية على أن المدرب السويسري، فلاديمير بيتكوفيتش، رد الاعتبار إلى أمير سعيود بتوجيه الدعوة إليه لأول مرة للمنتخب الجزائري، بعد التهميش الذي طاله خلال عهد جمال بلماضي، ورغم تأخر الدعوة بحكم عمر نجم الرائد ذي الـ 34 عامًا، يثق العديد من الجزائريين في قدرة سعيود على ترك بصمته مع المنتخب الأول.

وكان سعيود ترك بصمته مع منتخب الجزائر للاعبين المحليين، خلال كأس العرب فيفا 2021، رغم عدم الاعتماد عليه بصفة أساسية من طرف المدرب، مجيد بوقرة، آنذاك، حيث سجل سعيود هدفًا في نهائي البطولة أمام منتخب تونس (2-0)، بعد دخوله بديلًا، ليتوج “الخضر” باللقب بعد التمديد.

وسيكون سعيود مدعوًا لاستغلال أي فرصة قد يمنحه إيّاها بيتكوفيتش في مواجهة ليبيريا لتثبيت أقدامه مع تشكيلة الخضر الأساسية خلال الفترة المقبلة، خاصةً أن المواجهة ستُجرى على ملعب معشب اصطناعيًا، وهو النوع من الأرضيات الذي يعرفه جيّدًا بعد أن خاض عليه مئات المباريات حين كان لاعبًا في الدوري الجزائري للمحترفين.

المنتخب الجزائري يلعب غدا الثلاثاء في منروفيا أمام ليبيريا، في ثاني جولات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي تقام بالمغرب، ويبحث “الخضر” عن تأكيد فوزهم في المباراة الافتتاحية عندما تجاوزوا غينيا الاستوائية بنتيجة 2-0، مما وضعهم في صدارة المجموعة مبكرا.

م/ش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى