الحدث

الأيام العلمية الدولية حول مرض “الرعاش”

بمشاركة خبراء من المركز المرجعي العالمي للرعاش "أوريموندور" الفرنسي

أكثر من 5 آلاف حالة “بركينصون” تم التكفل بها بمستشفى أول نوفمبر منذ 2015

تكفلت مصلحة الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر يوهران بأكثر من 5 آلاف حالة مرضية مصابة بالرعاش والحركات غير العادية، منذ افتتاح المصلحة سنة 2015، حسب ما أشار إليه الدكتور “بوشطارة سفيان” مختص في الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر أن المصلحة المتخصصة، منوها أن عدد الحالات في زيادة مستمرة لاسيما وسط فئة الشباب  مادون 40 سنة .

وأضاف المتحدث على هامش الأيام العلمية الدولية حول مرض الرعاش، المنظم من طرف مصلحة أمراض الأعصاب بمستشفى أول نوفمبر، أنه يتم شهريا تسجيل ما لا يقل عن 20 حالة جديدة شهريا يتم التكفل بها، مبرزا أن الحدث يعد لقاء تحسيسيا وتوعويا حول مرض الرعاش ومتلازمة المتصل بها، ناهيك عن عملية وعرض آخر التقنيات العلاجية بحضور مختصين من مختلف المؤسسات الاستشفائية ومن خارج الوطن. وأضاف الدكتور “بوشطارة”، أن اليوم يعد فرصة لعرض المعلومات والتحديثات الطبية والعلاج السريري والأدوية المتعلقة بهذا المرض الذي بات يمس مختلف الشرائح العمرية. منوها أن التوعية تلعب دورا هاما في تشخيص مرض الرعاش، كما أن حالة تشخيص الوضعية السريرية والدواء لا يمكن أن يكون سبب في العلاج، وإنما من خلال اتباع طرق وقائية والكشف المبكر لاسيما والرياضة دور التغذية في تفادي الإصابة المبكرة بهذا المرض، وهو ما يسمح للأطباء بتشخيص المرض من البداية ومتابعة الحالات المرضية، علما أن أغلب الحالات تنحصر أعمارها بين 40 و70 سنة. وفي سياق متصل، كشف المتحدث أن آليات وطرق العلاج تنحصر في الأدوية والعقاقير وطرق جراحية انطلقت تم القيام بها مؤخرا بوهران باجراء 3 عمليات فقط، منوها أن هذه العمليات ناجحة، غير أنها ليست في صالح الحالات جميعا وإنما وفق شروط معينة وطرق آخر تم تطويرها ليكون العلاج ذو نجاعة ونسبة عالية. مضيفا أن تثبيت الشريحة للمرضى تم تنفيذها بالوطن في حالات تطور المرض وعدم فعالية العلاج، ما يضطر إلى وضعها لتقليص مضاعفات والأعراض المرضية للرعاش بنسبة تصل إلى 50%، مشيرا أنه لا يوجد أسباب معينة، حيث أن السبب الوراثي يشكل 10%، علاوة على المحيط والبيئة كالقلق وتأثيرات تزيد من الإصابة، ما يتطلب التوعية والعلاج المبكر لتفادي تطور المرض مبكرا.

من جهته، المدير العام المساعد بمستشفى أول نوفمبر “قادي محمد عبري”، أكد أن الأيام العلمية الدولية حول “البركينصون” والحركات غير عادية، المنظم من طرف  مصلحة أمراض الأعصاب عرفت  مشاركة أخصائيين من مختلف أنحاء وطن وخبراء أجانب من فرنسا خاصة مستشفى “اوريموندور” الذي يعد مركز مرجعي عالمي للتكفل بمرض الرعاش، وتهدف إلى طرح آخر الدراسات العلمية والتجارب في المجال وهي فرصة لدراسة مقترحات التشخيص وآخر تقنيات التطبيب لهذه الشريحة.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى