
ترأس الأمين العام للولاية “بولعراس مسعود” اجتماعا تنفيذيا خصص للوقوف على التحضيرات المرتبطة بالدخول المدرسي، والاطلاع على الهياكل المبرمجة للدخول المقبل 2025-2026، وأيضا وضعية تنفيذ برنامجي دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجماعات المحلية وصندوق التضامن والضمان للجماعات، كما تم الاستماع إلى مختلف التحضيرات المتعلقة بموسم الخريف والوقاية من آثار التقلبات الجوية.
14 مؤسسة تربوية سيتدعم بها قطاع التربية خلال الدخول المدرسي المقبل
تم تقديم ومناقشة عرض حول الهياكل الجديدة المقرر استلامها بمناسبة الدخول المدرسي المقبل، وفي هذا الخصوص أشار السيد الأمين العام أن الولاية تعرف أريحية من حيث الهياكل المدرسية، ما من شانه توفير ظروف جيدة للتمدرس والتحصيل العلمي لأبنائنا، لاسيما مع استلام الهياكل الجديدة التي سيتدعم بها القطاع بمناسبة الدخول المدرسي والمقدر عددها بـ 14 مؤسسة جديدة، حيث أكد السيد الأمين العام بضرورة استلام هذه الهياكل في موعدها.
وقد أكد الأمين العام على جاهزية الهياكل التربوية، حيث أمر بإجراء زيارات ميدانية لكل المؤسسات التربوية للتأكد من جاهزيتها ورفع النقائص المسجلة في حينها، كما أمر بضرورة الإسراع في تنصيب المقاولات المكلفة بعمليات إعادة تهيئة المتوسطات و الثانويات.
استهلاك 61 % من مجمل قروض الدفع المستلمة في الولاية
بعد تقديم عروض بخصوص برنامجي دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجماعات المحلية، وصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، ثمن الأمين العام المؤشرات الإيجابية المحققة لغاية الآن مقارنة بالسنوات الفارطة، داعيا إلى العمل أكثر من أجل تسريع وتيرة تجسيد المشاريع التنموية الموجهة لفائدة المواطنين والتكفل بانشغالاتهم.
في ذات الغرض، أكد السيد الأمين العام، أنه تم استهلاك 61 بالمائة من مجمل قروض الدفع المستلمة في الولاية، وهو ما يعبر عن تسارع وتيرة العملية التنموية بالولاية.
تعليمات استباقية لتفادي حوادث موسم الخريف والوقاية من آثار التقلبات الجوية
تحسّبا لحلول فصل الخريف، وللوقاية من آثار التقلبات الجوية المتزامنة معه، أمر السيد “مسعود بولعراس” السادة رؤساء الدوائر والبلديات، المدراء المعنيين كل فيما يخصه، بالقيام بترتيبات استباقية تفاديا لأي حوادث، لاسيما من خلال الانطلاق في حملات تنظيف أسبوعية للمدن للقضاء على كل النقاط السوداء والمفارغ العشوائية للنفايات، تنقية البالوعات وقنوات الصرف الصحي والقنوات المتواجدة على حواف الطرق، تنظيف مجاري الأودية وإزالة الحشائش والأتربة، مع ضرورة إشراك فعاليات المجتمع المدني في هذه العملية وتظافر كل الجهود في سبيل إنجاحها.
في الأخير، أكد الأمين العام للولاية على ضرورة التنسيق بين مختلف الهيئات المتدخلة في الملفات المذكورة والمتابعة الجدية لها، من أجل بلوغ الأهداف المسطرة.
ابراهيم سلامي