“الأمة التي لا تلبس مما تخيط ولا تأكل مما تنتج أمة ناقصة في إنتاجها”

“السير إلى الأمام للاستثمار في المادة الأولية من أولويات رئيس الجمهورية”

 توفير سلاسل القيم وإنتاج المواد الأولية وتحويلها ثم استهلاكها وصولا إلى تصديرها.

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات طيب زيتوني خلال زيارته التفقدية لقطاعه بولاية وهران رفقة وزير النقل والسلطات الولائية وفي مقدمتها “سعيد سعيود” والي الولاية، على أن ولايات الغرب الجزائري تتوفر على أغلبية ما يحتاجه المستهلك من مواد غذائية بفضل احتوائها على مركب صناعي ضخم، من شأنه أن يضبط السوق ويمول الملايين ويسهل للولوج إلى الأسعار التي هي في متناول الجميع.

فوقوف الجميع اليوم حسب الوزير، جاء من أجل الإنتاج ووفرة المنتوج في السوق الوطنية، وهذا تحسبا لموسم الاصطياف وتفادي المطبات التي قد تحدث كالسنوات الماضية، بالإضافة إلى التحدث مع المتعاملين الاقتصاديين والشركاء من أجل أخذ القرارات الحقيقية ومشاركة الجميع وكذا الوقوف على جاهزيتنا اللوجيستية فيما يخص توصيل المواد سواءا من الخارج أو من المصانع لتوزيعها عبر 450 شاحنة متوفرة على المركب الصناعي التي يتوزع هو الآخر على 87 موزع على المستوى الوطني، من شأنه تغطية كل ولايات الوطن، فالجزائر في أريحية نتيحة توفرها على 3 مركبات لتكرير السكر، وتأمل الوزارة الوصية الرفع من إنتاج تلك المادة الحيوية التي تعتبر كافية بالسوق تلك المادة كثيرة الاستهلاك والطلب، فالدولة الجزائرية تمشي للاستثمار في المادة الأولية، وهذا ما تم الاتفاق عليه مؤخرا، وهذا من أولويات رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، فالأمة التي لا تخيط مما تلبس ولا تأكل مما تنتج، تعتبر أمة ناقصة في إنتاجها، حسب ما صرح لنا به الوزير المتحدث “طيب زيتوني”، الذي أكد على إرغام قطاعه للمشي من أجل توفير سلاسل القيم من إنتاج المواد الأولية إلى تحويلها ومن تم استهلاكها وصولا إلى تصديرها، وهذه كلها قرارات رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، الذي يحرص على تطوير الاقتصاد الوطني ووفرة المنتوج المحلي.

ريمة. ب