لا تزال الكثير من أنواع الألعاب التقليدية المتوارثة عن الأجداد منتشرة في أوساط سكان شتى مناطق الوطن ويمارسوها الكثير من الناس وبشكل خاص الكبار كشكل من أشكال التسلية والترفيه، وتشكل هذه الألعاب التقليدية مناسبة للالتقاء فيما بين هؤلاء السكان مما يعمق العديد من مظاهر التضامن بين المواطنين ويحمي الرسالة الاجتماعية التي يرمز إليها هذا الموروث كما يرى أحد المهتمين بهذا النوع من التراث القديم. وقد برزت العديد من الجمعيات المحلية التي أخذت على عاتقها الاهتمام بهذا النوع من الألعاب من خلال إعادة إحياء وبعث الكثير منها في أوساط الشباب لأجل المحافظة عليها وإبرازها كرصيد ثقافي تزخر به كل منطقة. كما تسعى هذه الجمعيات إلى نشر ممارسة بعض أصناف هذه الألعاب التقليدية ونفض الغبار عن البعض منها خصوصا منها تلك التي كادت أن تنسى، وتتفرع تاريخيا إلى ألعاب رجالية ومنها لعبة (أراح) أو ما يعرف عند البعض الأخر عند سكان الجنوب بـ” دبلي” وهي عبارة عن مباراة تجمع عددا من المتصارعين. وكذلك اللعبة التي تسمى بـ (زراق حويلي) إضافة إلى لعبة (الظامة) التي تختلف طريقة ممارستها عن ما هو معروف لدى باقي مناطق الوطن وهي ألعاب يستعمل في ممارستها الرمل وقطع من الأخشاب والتي تشهد تجمعا كبيرا يجعل منها محل منافسة وفرصة كبيرة للترفيه.
أقرأ التالي
الشواطئ الجزائرية تستقبل آلاف المصطافين
قرية “إيحيطوسن بتيزي وزو: رهان متجدد على ترويج حرفة الحدادة
حملة اختراق واسعة النطاق تستهدف حساباتكم على فيسبوك
“الإعجابات” على حساب الحقيقة.. خطر الشائعات وتأثيرها على المجتمع الجزائري
إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
الشباب والإدمان الرقمي في زمن الهواتف الذكية
المرشدات الدينيات يتجندن لمرافقة الحاجات
ظاهرة تمزيق الكراريس مع نهاية السنة الدراسية
نشاطات دينية بمسجد ستراسبورغ الكبير
بهدف غرس مفاهيم المواطنة والوعي الوطني لدى الجيل الصاعد
شاهد أيضاً
إغلاق