
عقدت الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، جمعيتها العامة الثالثة، وذلك بحضور ممثلين عن عدة هيئات وطنية. وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح رئيس الأكاديمية، “قارة محمد هشام”، أن انعقاد هذه الجمعية “يأتي في سياق خاص يتميز بالتطبيق التدريجي والفعال للنصوص التنظيمية التي تحكم الأكاديمية، والتي صدرت مؤخرا، وذلك بفضل الجهود المساهمات الفعالة لجميع الأعضاء”.
وثمن في ذات السياق “التطور الإيجابي” الذي شهدته أنشطة الأكاديمية، وذلك -كما قال- بفضل “التسهيلات التي أتاحها رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، مما سمح بضمان نشاط علمي متواصل، مكثف ومتنوع كما يبينه التقرير السنوي”. وأشار على وجه الخصوص إلى “عمليتين رئيسيتين” في مسار الأكاديمية، ويتعلق الأمر – مثلما أضاف- بـ”الدعوة إلى تقديم الترشح لعضوية الأكاديمية وإطلاق مسابقة جائزة الأكاديمية التي خصصت في طبعتها الأولى للباحثين الشباب، والتي يرعاها مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري برئاسة السيد كمال مولى”. وفي هذا الشأن، أبرز ذات المسؤول أن هيئته العلمية “رفعت عددا من المذكرات الموضوعاتية إلى رئيس الجمهورية حول عدد من القضايا ذات الأهمية الوطنية منها تعزيز التعاون العلمي الإفريقي، الذكاء الاصطناعي التوليدي وإشكالية التكوين في الدكتوراه”.
من جهته، لفت السيد “كمال مولى” إلى أن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري هو منظمة “تعمل باستمرار من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة والمستجدات التكنولوجية الجديدة”، معتبرا هذا اللقاء فرصة ثمينة لتبادل الخبرات، مبرزا “أهمية التطورات التكنولوجية وضرورة التكيف مع التحديات الجديدة بشكل سريع”. وبذات المناسبة، تم منح “جائزة الأكاديمية للباحث الشاب” في طبعتها الأولى للأستاذ الباحث في الهندسة المدنية والأشغال العمومية بجامعة سيدي بلعباس، كما تم تكريم الباحث الجزائري “حفيظ أوراغ” نظير إسهاماته البحثية والمعرفية وكذا عائلة الأستاذ العضو المؤسس للأكاديمية، الراحل “محمد بلبشير”.
وأج