محطات

اكتظاظ وفوضى بمراكز البريد

تعرف العديد من مراكز البريد اكتظاظا رهيبا وفوضى عارمة انعكست بشكل سلبي على زبائن هذا الفضاء العمومي، الذي أضحى ولوجه بالنسبة للموظفين “وأصحاب الشهرية” أشبه ما يكون بالمعاناة الحقيقية، وعلاوة على ضيق هذه المراكز وعجزها عن احتواء المئات من الأجراء والمتقاعدين والطالين فإنه لم يتم إعادة تجديدها وفق التوسع العمراني للكل منطقة، فإنّ غياب السيولة في بعض الأحيان يجعل الزبائن يتذمرون ومستاؤون.

ورغم أنّ معظم المراكز البريدية تتوفر على آلة سحب تذكرة الانتظار إلا أننا لاحظنا بأن البعض منها لا يزال معطلا منذ شهور ولم يتم إصلاحها، مما نتج عنه فوضى عارمة في الطوابير وازدحام أمام الشبابيك على قلتها. فهل ستتدخل المصالح المعنية بالقطاع لإصلاح ما يحدث خاصة ونحن في عصر الرقمنة؟

رامي الحاج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى