لك سيدتي

“اكتب لنفسي ولكل من يحس ويتذوق كلماتي”

الأديبة صونيا لوصيف من تبسة، تؤكد لجريدة “البديل”:

فصونيا لوصيف اديبة أصيلة مدينة الونزة ولاية تبسة ورئيسة النادي الأدبي نادي الحرف عضو اتحاد الكتاب فرع تبسة ولها بطاقة مؤلف.

في هذا الحوار، نكتشف البعض من الجوانب الخفية للأديبة واضا رؤيتها للثقافة والأدب في الجزائر من خلال بعض القضايا.

لنبدأ بإصداراتك الأدب؟

اصداري الأول أوجاع إمرأة الصادر عن دار المثقف وهو عبارة عن صرخة امرأة بخطوطها العريضة واعلان لخلجاتها وهواجسها وكينونتها وكل المسكوت عنه في أعماقها خلجاتها وبوحها الممزوج بالصمت العميق خواطر وارهاصات تشكل اللوحة السريالية للمرأة. واصداري الثاني رجفة قلم والصادر عن دار خيال وهو عبارة عن نصوص شعرية تعبر عن أوجاع القلب في أقاصي الليل… عن الوحدة داخل الاكتظاظ وعن المصير… وعن الحب والفراق وماي ترتب عن ذلك من تقلبات يخضع لها القلب فيجد القلم سبيله للبوح فيخفف عنا مثلث الوجع من حزن ألم وضياع. فنكتب عن الإنسان وهو يواجه التفاصيل والذاكرة المتعبة والمتوقع وغير المتوقع، بالإضافة لكتاب جامع بعنوان ويبقى الاثر

أين أنت من المشهد الثقافي بولاية تبسة؟

جأنا في واجهة المشهد الثقافي، كيف لا وانا من تشرف على النادي الأدبي الذي إحتضن عدة نشاطات ثقافية أدبية

لمن تكتبين؟

اكتب لنفسي أولا، فالكتابة كما تعلم سحر يولد معنا، وثانيا أكتب لكل من يحس ويتذوق كلماتي

لمن تقرئين؟

أقرأ لعدة شعراء وكتاب وأبرزهم: مي زيادة، نازك الملائكة، طه حسين، ولكن اقرأ كثيرا للشاعر العربي نزار قباني، ومن يقرأ كتاباتي يلمس هذا التأثر الذي يبدو جليا

المرأة والكتابة، كيف ترين ذلك؟

المرأة التي تكتب او بالأحرى نظرة المجتمع للمرأة التي تكتب على أنها متجاوزة لكل الخطوط وضاربة للعادات والتقاليد عرض الحائط، فالمرأة مازالت تعاني في ظل مجتمع ذكوري، فالكتابة هي من أنقذت الكثيرات من مصير الموت والألم الذي لا همس له

ما هي نظرتك للجمعيات الثقافية والنوادي الأدبية؟

صعب جدا أن يكون هناك تكتل للجمعيات تحت مظلة برنامج واحد خاصة مع ظاهرة كثرة النوادي والجمعيات التي يترأسها كل من هب ودب ومن لا صلة لهم بالثقافة والأدب،

التواصل بين الجيلين في حقل الثقافة والأدب، هل هو موجود أم منعدم؟

هناك تواصل بين الجيل القديم والجيل الجديد من المبدعين لكنه غير كاف في ظل تعصب بعض الأدباء القدامى وإحتكارهم للمشهد الثقافي والادبي

كيف تستقرين المشهد الثقافي اليوم؟

كما لا يخفى عن الجميع المشهد الثقافي اليوم يعج بالرداءة وأكثر من هذا التشجيع على الرداءة في ظل المجاملات التي لا تصنع كاتبا فكل من هب ودب أصبح شاعرا واديبا أين نحن من زمن كان للأديب مكانته وهيبته، هذا لا ينفي وجود أقلام مبدعة ومميزة

هل من إضافات أخيرة؟

شكرا لجريدتكم الغراء مع تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح

حاورها: رامي الحاج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى