
قررت وزارة التربية الوطنية، أن تركز على إدخال نظام الرقمنة إلى قطاعها، تسهيلا لعملية التواصل بين مختلف الشركاء، واختصارا للوقت ومعالجة المعطيات.
حيث سيعرف الموسم الدراسي المقبل المواصلة في توظيف الأساتذة لتدريس مادتي “الإنجليزية والتربية البدنية والرياضية” في مرحلة التعليم الابتدائي، باعتماد النظام المعلوماتي.
وحسب منشور لوزارة التربية، فإن الاعتماد على النظام المعلوماتي، يفرض على مديري التربية بذل المزيد من المجهودات، لإنجاز العمليات المتعلقة بتسيير الموارد البشرية لتحقيق دخول مدرسي ناجح وهادئ وتحسين طرق التسيير، واستعمال الحكامة والاعتماد على الشفافية والتشاور في التسيير اليومي لكافة المصالح تحقيق الفعالية والنجاعة في تسيير مستخدمي قطاع التربية الوطنية، ومتابعة عملية ترسيم الأساتذة المُتربصين المستوفين لشروط الترسيم، بالإضافة إلى إيداع مخططات تسيير الموارد البشرية بعنوان سنة 2024 لدى مفتشيات الوظيفة العمومية مع العمل على المصادقة عليها في الآجال المحددة.
داعية في المنشور الخاص بالدخول المدرسي المقبل، إلى الاتصال بالمؤسسات المُؤهلة قانونا لتحديد وضبط رزنامة تنظيم وإجراء جميع المسابقات الخارجية والامتحانات المهنية بعنوان سنة 2024 عند استلام مدونة المناصب المالية.
وشددت الوزارة على ضرورة الانتهاء من العملية المتعلقة بالحركة التنقلية السنوية للموظفين، وفقًا للنصوص التنظيمية ذات الصلة قصد إحداث التوازن في المؤسسات التعليمية وتسوية مختلف وضعيات الموظفين ومعالجة الفائض منهم، طبقا للإجراءات المتعلقة بتشخيص الموظفين الفائضين.
سليمة. ق