الجهوي‎محطات

استمراية للعمل الخيري والتطوعي على مدار السنة

جمعية "قوافل الخير" لولاية تيسمسيلت

قام أعضاء جمعية قوافل الخير لولاية تيسمسيلت، بتوزيع أزيد من 200 قفة مملوءة بالمواد الغذائية للأرامل والأيتام والمعوزين خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل، حيث تعتبر هاته المبادرة كمرحلة أولى.

وفي ذات السياق، فقد فتحت الجمعية مطعم عابري السبيل، حيث سجل في النصف الأول استفادة حوالي 100 شخص عابري السبيل من وجبات إفطار من مختلف الولايات، ولقيت هذه المبادرة صدى وثناء من طرف السلطات المحلية بمختلف أطيافها، وعلى حد تعبير أحد أعضاء ناشطين في الجمعية “لبيب عبد النور” لقد سجلنا رضى تام من طرف السلطات المختصة حول شروط النظافة وكل الأمور المتعلقة بتسيير المطعم. هذا وقد شهد المطعم زيارة رئيس المجلس  الأعلى للشباب المكتب الوطني، وذلك في خضم الزيارة التي قادته للولاية وقد أثنى على  الشباب المتطوعين وإستحسان المبادرة الخيرية ولم يتوقف نشاط الجمعية هنا، بل توسع في مجالات عدة، أين تم فتح العديد من المدارس القرآنية التي بلغ عدد المرتدين لها أكثر من 500 طفل، إضافة إلى حفر الآبار وبناء عيون لشرب الماء توزيع اللحوم في عيد الأضحى المبارك على العائلات المعوزة، ويضاف ذات المتحدث تحاول الجمعية في ذات الصدد أن تخرج عن الإطار التقليدي من خلال المشاريع التي تحاول تجسيدها على أرض الواقع، ولعل أبرزها الأرملة المنتجة، حيث تحاول الجمعية أن تجعل الأرملة كمنتج وتحقق الإكتفاء الذاتي.

هذا ويشير “لبيب عبد النور”، أن هاته الأعمال الخيرية هي استمرار لرسالة  الشيخ المرحوم “علي بوناب”، الذي يعد الأب الروحي للجمعية، العام والخاص يعرف مشاريعه الوقفية التي تجاوز صداها المستوى الوطني، ولها تقاليد  وأعراف تسير عليها، يحاول المكتب الولائي لتيسمسيلت أن يستلهم من تجربة  الشيخ “علي بوناب” وأن يحمل رسالته وأن يكون خير سفير لها. وهذا ما تدل عليه الأعمال المنجزة لحد الآن التي شملت مختلف مناحي الحياة اليومية.

محمد شبلي 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى