الحدث

استقرار المنطقة العربية بأكملها مرهون بالتوصل إلى حل دائم لقضية فلسطين

في الذكرى السنوية 48 ليوم الأرض، الاتحاد البرلماني العربي يؤكد:

أكد الاتحاد البرلماني العربي أن استقرار المنطقة العربية بأكملها مرهون بالتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم لقضية فلسطين الجريحة، قضية العرب المركزية المحورية، وثبات ارتباط الشعب الفلسطيني الأزلي بأرضه ووطنه واستعداده الدائم للدفاع عنها وتقرير مصيره وعودته إليها، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف البيان الذي جاء بمناسبة الذكرى السنوية 48 ليوم الأرض، وحمل توقيع رئيسه “ابراهيم بوغالي”، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، وأن معركة الأرض لم ولن تنتهي إلا بعودة الحق لأصحابه الشرعيين، الذين قدموا الغالي والنفيس دفاعا عن فلسطين، وجابهوا آلة القتل الصهيونية بصدور عارية إيمانا منهم بأنهم يخوضون صراع وجود لا حدود. معلنا عن تضامنه الكامل ودعمه اللامشروط مع الشعب الفلسطيني الشقيق وتأييده لنصرة القضية الفلسطينية التي ستبقى متجذرة في العقول والقلوب إلى يوم الدين. مشيرا أن الصراع العربي-الصهيوني لن ينتهى ما دام جوهره (الأرض)”، أنه في “ظل محاولات الكيان الصهيوني المتكررة لتكريس وجوده اللاشرعي الغاصب عبر ممارسته العنصرية الدموية والاجرامية الهادفة إلى تكميم أفواه  الفلسطينيين وقتلهم وتعذيبهم وتهجيرهم ومحو ذاكرتهم الوطنية، فإن الاتحاد البرلماني العربي يحتفي بالذكرى السنوية 48 ليوم الأرض الفلسطيني، في الوقت الذي يشهد فيه العالم صمتا دوليا مطبقا تجاه أبشع وأفظع المجازر الصهيونية بحق فلسطين العربية بأساليب همجية لم يشهدها تاريخ البشرية من قبل، معبرا عن تقديره لحجم تضحيات الشعب الفلسطيني الشقيق وثباته المنقطع النظير في حرب مفتوحة ضد كل ما هو عربي فلسطيني.

سليمة. ق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى