استقالة أحد رموز فساد الكرة الإفريقية المُقرّبين من المغربي لقجع

أعلن اتحاد جيبوتي لِكرة القدم، أول أمس، عن استقالة رئيس الهيئة حسن وابري من منصبه.

ولم يذكر اتحاد الكرة الجيبوتي سبب الإستقالة في بيان مُقتضب نشره، الخميس.

وسيشغل منصب رئيس اتحاد الكرة الجيبوتي نائبه الأوّل محمد ياسين يونس، وفقا لِما جاء في البيان.

وكان حسن وابري يرأس اتحاد الكرة الجيبوتي منذ عام 2012، الفترة المُرادفة لِثلاث عهدات.

ويحوز حسن وابري أيضا منصب النّائب الثّالث لِرئيس الاتحاد الإفريقي لِكرة القدم، كما يملك العضوية بِتنفيذية الهيئة ذاتها.

ويُعدّ حسن وابري أحد الذين يُنسّقون مع المغربي فوزي لقجع في “الكاف”، ليس لِلظّفر بِالإمتيازات فقط، وإنّما لِتحطيم آخرين. كما يُدْرَجُ وابري ولقجع ضمن خانة الإطارات الفاسدة للِاتحاد الإفريقي لِكرة القدم.

ويغترف لقجع – بيدق محمد السّادس – من خزينة الشعب المغربي المطحون، مُستغلّا منصبه الحكومي (وزير منتدب مُكلّف بِالميزانية)، لِشراء ذمم مسؤولين رياضيين أفارقة بينهم حسن وابري. عن طريق التكفّل بِتعليم أبنائهم، وتغطية نفقات العلاج، والسّفر (الترفيه أو غيره)، وأمور أخرى.

وفي تصفيات كأس العالم 2022، حاول حسن وابري تنظيم مباراة منتخب بلاده الجيبوتي مع الضّيف الجزائري بِالمغرب، قبل أن تلويَ “الفاف” ذراعَه، وتُنقل المواجهة إلى مصر.

وفي تلك الفترة، تدخّلت وزارة الرّياضة الجيبوتية وفتحت تحقيقا، لِمُحاسبة رئيس اتحاد الكرة حسن وابري بِتهم الفساد، لكن هذا المسؤول استغاث بِالرّجل الأوّل في “الفيفا” جياني أنفونتينو، الذي وفّر له الحماية وثبّته في منصبه.