الحدث

استراتيجيات جديدة للوقاية من سرطان الثدي بالجزائر، وزير الصحة يكشف:

عيادات متنقلة ومجهزة للتشخيص المبكر

أكد وزير الصحة “عبد الحق سايحي” أن داء السرطان أصبح يشكل اليوم هاجسا حقيقيا لجميع المنظومات الصحية في العالم بما فها الجزائر، حيث تعمل السلطات العمومية بالتعاون مع المجتمع المدني على مكافحته، وذلك من خلال مختلف الإستراتيجيات التي وضعتها للوقاية منه، ويعتبر سرطان الثدي السبب الأول للوفيات بالسرطان عند النساء .

ويمكن تفادي هذه الوفيات في حال التشخيص المبكر والعلاج، حيث تشير الإحصائيات إلى تعافي 9 نساء من أصل 10، لذلك تعد الوقاية والإعلام حول أهمية الفحص والكشف المبكر أفضل الطرق لمكافحة هذا السرطان وتعتمد هذه الوقاية على مكافحة بعض عوامل الخطر من خلال تعزيز الأكل الصحي والنشاط البدني ومكافحة التدخين والسمنة الأمر الذي قد يكون له تأثير ويقلّل من الإصابة بسرطان الثدي على المدى الطويل.
أشاد الوزير بمجهودات الدولة الجزائرية في مجال الصحة، وعلى رأسها رئيس الجمهورية الذي يولي اهتماما بلغا للقطاع من خلال بعث العديد من الهياكل الصحية الجديدة، والتي بلغت 603 هيكل صحي خلال السنوات الأخيرة، أما في مجال مكافحة السرطان هناك 25 مركزا لمكافحة السرطان، يضاف إلى المراكز المنجزة مع نهاية سنة 2025 ، بالإضافة إلى ذلك سيتم تدعيم هذه المراكز إلى 68 مسرعا لمعالجة السرطانات مع نهاية سنة 2026. وأشرف “سايحي” على إعطاء إشارة انطلاق 03 عيادات متنقلة ومجهزة للتشخيص المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم ستجوب ولايتي عين الدفلى ثم ولاية خنشلة ومناطق أخرى من الوطن حسب البرنامج المسطر.

جرفاوي. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى