
تستخدم برامج الذكاء الاصطناعي في عملية اتخاذ القرار والأتمتة المدعومة بالتعلم الآلي والتعلم العميق لزيادة كفاءة المؤسسة، بدء من النمذجة التنبؤية وحتى إنشاء التقارير وحتى أتمتة العمليات، يمكن للذكاء الاصطناعي تحويل طريقة عمل المؤسسة، مما يؤدي إلى تحسينات في الكفاءة والدقة، الأساس لإدارة البيانات المستندة إلى السحابة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وأظهرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي دورًا فعالًا بميدان التعليم والتدريب، ويوجد اتجاه عالمي نحو الاعتماد على هذه التطبيقات بشكل كبير في معظم المجالات التعليمية؛ وذلك لما تتسم به من سهولة في التعامل، وقلة التكلفة، والقدرة على تخزين كم هائل من المعلومات، حيث تعتمد هذه التطبيقات على التعلم الآلي أو التعلم العميق. ويمكن تعريف الذكاء الاصطناعي، بأنه ذلك العلم الذى يهتم بجعل الأنظمة الإلكترونية ذات ذكاء مشابه للذكاء الإنساني، بما يمكن الأنظمة من التفكير واتخاذ قرارات، والعمل وفقًا لها، بشكل يتناسب مع طبيعة المهام المحددة لها. وهناك ثلاثة مكونات أساسية للذكاء الاصطناعي. ويتعلق الأمر بقاعدة معرفية وهي عبارة عن مكتبة إلكترونية ذاتية الخدمة تحتوي على معلومات مطلوبة لأداء مهام مخصصة للنظام، وقد تتضمن الأسئلة الشائعة والكتيبات وأدلة استكشاف الأخطاء وإصلاحها وغيرها من المعلومات، وهى تمكن النظام من التفاعل والاستجابة لمدخلات المستخدم. أما إجراءات مبرمجة تتكون من عمليات استنباط واستقراء واستنتاج؛ لمحاكاة الذكاء الإنساني، وأداء المهام المطلوبة. والمكون الأخير هو واجهة المستخدم للتفاعل مع النظام.
عقيبة. خ