محطات

ازدحام مروري رهيب يخنق طرقات

مستغانم

تعاني بعض بلديات ولاية مستغانم على غرار خير الدين وعين تادلس والجهة الشرقية على وجه الخصوص خلال هذه الصائفة من الازدحام، ورغم جهود السلطات بشأن القضاء عليه ولو نسبيا في بعض النقاط السوداء غير أن ذلك لم يشفع لحد الساعة، حيث إن المواطن المستغانمي ما يزال يتذمر من الوقت الطويل الذي يقضيه في الطرقات والشوارع الرئيسية خاصة خلال هذه الصائفة، أين تعرف الولاية توافدا كبيرا للسواح الموجهين إلى شواطئ الولاية.

وفي يسياق متصل، عبر العديد من أصحاب المركبات على مدى تذمرهم واستيائهم الشديد من استمرار هذا المشكل في طرقات الولاية، بالنظر إلى الآثار السلبية التي باتت تؤثر على نفسيتهم وتثير أعصابهم نظرا للوقت الطويل الذي ينتظرونه داخل مركباتهم في أغلب الطرقات، وهو ما يثير قلقهم وكثيرا ما يؤدي إلى مناوشات وملاسنات كلامية مطالبين بحلول جذرية لهذا المشكل الذي أثر على مستغانم بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث باتت طرقات الولاية تضيق بمرتاديها، خصوصا الطرقات الرئيسية والعديد من الأحياء غير أنها تبقى تعاني من المشكل لا سيما أوقات الذروة، فأغلب المواطنين ينتظرون طويلا في مكان واحد بسبب الاختناق المروري الذي يبدو أنه لن يحل بتوسيع أو وضع إشارات مرورية.

مولود.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى