الجهوي‎

احتفالا باليوم العالمي للسياحة بورقلة وتمنراست

تظاهرات لإبراز التراث الحرفي والمعالم السياحية 

نظمت تظاهرات متنوعة لإبراز التراث الحرفي المحلي والمعالم السياحية بولايتي ورقلة وتمنراست إحياء لليوم العالمي للسياحة المصادف ليوم 27 سبتمبر من كل سنة، حسبما أفاد به، الخميس الماضي مسؤولو مديريتي السياحة والصناعة التقليدية بالولايتين.

ففي ولاية ورقلة، نظمت مديرية السياحة والصناعة التقليدية بالتنسيق مع غرفة الصناعة التقليدية والحرف معرضا تضمن مجموعة متنوعة من منتوجات الصناعة التقليدية التي تبرز نماذج من بعض المنتوجات اليدوية التقليدية التي تشتهر بها الولاية على غرار المظلات المصنوعة من سعف النخيل والزرابي والألبسة التقليدية والعطور والحلويات، بالإضافة إلى عرض عينات من الأطباق التقليدية التي اعتادت المرأة الورقلية على إعدادها خلال المناسبات الاجتماعية. كما تميزت هذه التظاهرة التي شاركت فيها وكالات السياحة والأسفار بتوزيع وثائق إعلامية للتعريف بأهم المؤسسات الفندقية التي تتوفر عليها ولاية ورقلة، إلى جانب التعريف بخارطة المسالك السياحية المعتمدة على مستوى المنطقة والمتمثلة في كل من المسلك السياحي المسمى “سفاري” ومسلك “سر الواحات”، ومسالك سياحية أخرى، حسب شروحات مسؤولي القطاع.

 يذكر أن ولاية ورقلة تزخر بعديد المعالم السياحية والمواقع الأثرية على غرار القصور القديمة، والمساجد والأبراج العتيقة والكثبان الرملية وواحات النخيل، أما بولاية تمنراست فقد تميزت أجواء إحياء اليوم العالمي للسياحة بتنظيم قافلة نحو الموقعين السياحيين “أفلال” و”أسكرام” يبعدان على التوالي 65 و80 كلم عن مقر الولاية.

وقد أشرفت السلطات الولائية على انطلاق هذه التظاهرة التي تهدف إلى تنظيف وتأهيل المواقع السياحية تحسبا لانطلاق موسم السياحة الصحراوية، حسبما أفاد به المنظمون. وأوضح مدير وكالة السياحة والأسفار “رقاقدة عبد القادر” في هذا الصدد أن هذه القافلة التي أعطيت إشارة انطلاقها من مقر الديوان الوطني للحظيرة الثقافية الوطنية للأهقار، ستساهم في إعادة الاعتبار للموقعين السياحيين ويجعلهما جاهزين لاستقبال أفواج السياح، خاصة مع اقتراب انطلاق موسم السياحة الصحراوية. 

ومن جهته، أشار السيد “زونقة محمد” أحد المتعاملين المحليين في مجال السياحة أن حملات تنظيف المواقع والمعالم السياحية يساهم في تحسين الخدمات السياحية، مما يعطي صورة مشرفة للمنطقة وارتياح لدى الزبائن. كما أبدى المشاركون في هذه التظاهرة من فاعلين جمعويين ومتطوعين ارتياحهم للمساهمة في هذه المبادرة المحلية.

واج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى