الجهوي‎الحدث

اجراء 13 عملية جراحية الفك والجراحة التجميلية والترميمية

المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران

مصلحة جراحة الفك والوجه والترميم بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران تتنقل للمؤسسة العمومية الاستشفائية شلغوم العيد بولاية ميلة في إطار التوأمة بين المستشفيات.

قام مؤخرا فريق طبي متكامل من المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 54 بوهران يظم 15 مختص من أطباء متخصصين وجراحيين وكذا خاص انعاش وتخدير وحتى شبه طبيين تحت اشراف الشخصي للبروفسور حيرش كريم رئيس مصلحة جراحة الفك والوجه والترميم بـ 13عملية جراحية تخص جراحة الفك والجراحة التجميلية والترميمية لأشخاص يعانون من تشوهات غير سليمة على مستوى الوجه ورقبة، منها 03 عمليات تتعلق بجراحة استئصال السرطان الوجه وترميم لثلاث مرضى تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 72 سنة، كما تمت معاينة وفحص 74 مريض يعانون من امراض في نفس الاختصاص بالمؤسسة العمومية الاستشفائية شلغوم العيد بولاية ميلة .وهذا في إطار التوأمة بين المستشفيات الصحية لتدعيم الخدمات الصحية المتخصصة وتبادل الخبرات الصحية ومواكبة التقنيات الحديثة في مجال جراحة التجميلية والترميمية للفك والوجه، وكذا تعزيز التكوين الطبي المتواصل للفريق الممارس من خلال تبادل التجارب والخبرات في هذا المجال الطبي إلى جانب توفير الخدمات الصحية المتخصصة للمرضى المحتاجين لهذا النوع من العمليات الجراحية لتفادي تنقلاتهم لمسافات طويلة أو استنجاد بالدول مجاورة للعلاج.

حيث أكد البروفسور حيرش كريم رئيس مصلحة جراحة الفك والوجه والترميم بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 54 بوهران أن عملية التوأمة دامت ثلاث أيام متتالية، من خلالها تسطير برنامج صحي وتكويني متكامل لفائدة الأطباء التابعين للمؤسسة العمومية شلغوم العيد بولاية ميلة، من خلال القيام بمعاينة 74مريضا يعانون من تشوهات على مستوى الفك والوجه والرقبة وكذا امراض في ذات التخصص منها سرطان الوجه، تم من خلالها برمجة 13عملية جراحية تجميلية ترميمية من مختلف الفئات العمرية (كبار وأطفال)، من بينها 03 عمليات استئصال وترميمية وتجميلية لفائدة مرضى سرطان الوجه والفك، واحداها كانت جد دقيقة بسبب انتشار السرطان وصولا للعين بالجهة اليسرى التي تعتبر الأولى من نوعها بذات المستشفى بولاية ميلة، أين تم الاعتماد على استخدام الة حديثة (بيستوري ايلترا سونيك) التي تقوم بالتفريق بين الانسجة والخلايا السرطانية والعادية التي تساهم في تسهيل وتقليص توقيت العملية الجراحية من 4 ساعات الى ساعة وربع على الأكثر، الى جانب تقليل مدة الإنعاش لدى مرضى السرطان خاصة، من جهة أخرى أكد البروفسور ان الوعي الصحي لدى المرضى بذات المنطقة جد عالي ومواكب للتقنيات الحديثة الامر الذي سهل على الفريق الطبي مهمتهم الطبية.

وفي ذات السياق تم القيام بمحاضرات علمية تتعلق باستخدام تقنيات التجميل الحديثة لخدمة الترميم الوجه الذي تعرض للحروق والتشوهات (من خلال استعمال اسيد ارونيك وبلازما للترميم) والتي تعتبر من أحدث الاستراتيجيات ومبادئ المعمول بها في هذا التخصص، الى جانب تنظيم ورشات تكوينية مباشرة موجهة لفائدة 30طبيب عام، حراج أسنان وطبيب مختص في الجراحة العام والعظام التابعين لمستشفى شلغوم العيد حول العديد من المواضيع منها حالات حروق الوجه وكيفية معالجتها وإصلاحها، وكيفية استعمال PRP البلازما في عمليات الترميم، بالإضافة إلى مواضيع تتعلق بسرطان الوجه، بما في ذلك أساليب الكشف والعلاج.

ب. ريمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى