محلي

اجراءات صارمة ضد الانتهازيين

سارقو أغطية البالوعات ورايات الترامواي في عين الإعصار

انتقلت ظاهرة السرقة هذه المرة إلى طريق خط الترامواي في ظل تجريد أغلب محطاته من الرايات الحديدية من قبل سارقين ومنحرفين، يقومون بنزعها وبيعها بالإضافة إلى أغطية البالوعات وقنوات الصرف، التي بقيت بدون أغطية متسببة في العديد من المشاكل، كتراكم النفايات والمياه التي أضحت تنبعث منها روائح نتنة، من جهة. كما تسببت في سقوط المارة الذين لا يعلمون بأنها عارية بدون غطاء، كما حدث للعديد من الركاب والمارة، وخاصة منهم الأطفال، أما عن الرايات الموضوعة بمسار خط الترامواي، فتم تخريبها وسرقتها من طرف مجهولين، اعتادوا ومنذ شهور عدة، على التردد على تلك الأماكن، وهذا راجع لنقص المراقبة التي من المفروض على المؤسسة الوصية التكثيف منها، ووضع كاميرات المراقبة لمعرفة السماسرة والقراصنة، الذين انتشروا بشكل كبير واتخاذ اجراءات ردعية ضدهم، من شأنها التقليل من حدة الظاهرة التي تسببت في تخريب العديد من الممتلكات العمومية، التي من الضروري المحافظة عليها، كما شوهت المناظر العامة للعديد من الأحياء والمناطق، سيما بمحطات توقف خط الترامواي التي يقصدها الآلاف من الركاب والزبائن قصد انتظار مرور الترامواي، وركوبه كمحطة الدار البيضاء، التي شوهت جدرانها التي تم تلطيخها بمختلف الألوان من قبل تلاميذ المدارس ومنحرفيين، هؤلاء الذين وجدوا ضالتهم في البقاء بتلك المحطة، وفعل ما يحلو لهم من تصرفات سلبية وغير أخلاقية شوهت منظر الباهية وهران، خاصة خلال السنوات الأخيرة. بالمقابل شدد والي ولاية وهران “سعيد سعيود”، على ضرورة تصليح ما خرب بتلك الأحياء وخاصة بمسار خط الترامواي لتفادي وقوع الحوادث، بالإضافة إلى إعادة غلق تلك البالوعات وقنوات الصرف الصحي لإعادة الاعتبار والمحافظة على جمال المدينة، سيما ونحن على مقربة من حلول موسم الاصطياف، الذي لا يفصلنا عنه إلا أشهر قليلة، ليبقى دور لجان الأحياء والمندوبيات مطلوب في التبليغ والتكثيف من الحملات التحسيسية التوعوية، من أجل الحد من الظاهرة والمحافظة على جمالية الأحياء كساحة 19 ماي بوسط المدينة، محطة التراموي بالدار البيضاء، حي ايسطوا وحي الصباح، بالإضافة إلى محطة السانية وغيرها من محطات توقف الخط سالف الذكر.

ريمة. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى