ترأس والي ولاية سعيدة عبد العزيز جوادي، بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي وبحضور الأمين العام للولاية ورؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية البلدية، والمدراءالتنفيذيين والمصالح الخارجية للولاية من أجل تقييم البرامج التنموية البلدية.
وتقدم التحضيرات المتعلقة بشهر رمضان المعظم لعام 2022، وحصيلة عملية صرف المنحة التضامنية وتنظيم مطاعم الرحمة والأسواق الجوارية و متابعة التوفر المستمر للمواد الأساسية واسعة الإستهلاك، وكذا توفر بعض المواد والخدمات الأساسية ونظافة المحيط و الفضاءات التجارية و المساحة و صيانة الإنارة العمومية.
في مستهلها، قام الوالي بعرض طريقة العمل المنتهجة، والتي من شأنها متابعة كل مجريات البرنامج التنموي المسجل لفائدة البلديات.
وبعدها مباشرة أحيلت الكلمة الى مدير البرمحة ومتابعة الميزانية، أين تم تقديم عرض مفصل تضمن حوصلة العمليات المسجلة في اطار برامج مخططات البلدية للتنمية والوضعية المالية لكل العمليات المسجلة، وكذا دراسة وتقييم مدى تقدم المشاريع الممنوحة، المسجلة وغير المسجلة لسبب أو لآخر.
مع القيام بتقديم عرض مفصل من طرف مدراء الإدارة المحلية، -النشاط الإجتماعي والتضامن، البريد وتكنولوجيات الإعلام و الإتصال حول وضعية صرف المنحة التضامنية لفائدة الفئات الهشة و تنظيم مطاعم الرحمة، والتحضيرات الخاصة بالعمليات التضامنية لشهر رمضان الفضيل و فتح مطاعم الإفطار للمحتاجين وعابري السبيل. ليتم بعدها الاستماع لعرض مفصل لمدير التجارة حول الإجراءات المتخدة خلال شهر رمضان وتنظيم أسواق الرحمة و متابعة التوفر المستمر للمواد الأساسية واسعة الإستهلاك.
ليتم كذلك الاستماع لعرض مدراء، مؤسسة الردم التقني ومؤسسة التحسين الحضري لخاص بنظافة المحيط و الفضاءات التجارية و المساحة و صيانة الإنارة العمومية.
من جهتهم، قدم كل من مدير الشؤون الدينية والأوقاف، مدير الثقافة، مدير الشباب والرياضة ومدير إذاعة سعيدة تقارير حول مختلف البرامج المسطرة خلال هذا الشهر الفضيل ، في حين أسدى الوالي التعليمات بضرورة الانطلاق الفعلي لجميع المشاريع المسجلة في برامج التنموية البلدية.
مع اعطاء أهمية قصوى مع المتابعة الميدانية والدورية لمختلف المشاريع، في إطار التكفل بالمناطق النائية والمعزولة كونها تعود بالفائدة مباشرة على المواطن ومراقبة أسعار المواد الأساسية، وضمان التموين والتوفير الدائم للمواد الأساسية واسعة الإستهلاك عبر كامل تراب الولاية من خلال تكثيف لجان المراقبة مع ضرورة تموين و ضبط السوق بالمواد الغذائية بهدف محاربة المضاربة و الحرص على تنظيم عملية بيع السلع وتوفر الشروط الصحية والامنية على مستوى أسواق الرحمة.
وكذا تسهيل ومرافقة طالبي التراخيص لفتح مطاعم الإفطار، والعمل بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية وضمان التزود بالمياه الصالحة للشرب والكهرباء والغاز والوقود بإنتظام خلال هذا الشهر الفضيل مع ضمان المداومة ودوريات التدخل.
فيساح محمد