
تُوجت الجامعة الصيفية المغاربية للصحفيين التي انطلقت نهاية الأسبوع المنصرم بمناسبة الذكرى الـ 62 لعيدي الاستقلال والشباب، بتوقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين والاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين.
وقد وقع الاتفاق “أحمد محمد” رئيس اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين، وعن الجانب الجزائري “مصباح قديري” رئيس اتحاد الصحفيين والإعلاميين الجزائريين.
وتأتي هذه المبادرة تتويجا للعلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين والبلدين الجزائري والصحراوي، حسب ما أوردته بنود بروتوكول الاتفاقية ودعا الطرفان إلى مواجهة الحصار الإعلامي الذي يطوق الأجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية ومناصرة الإعلاميين والناشطين بسجون الاحتلال المغربي والعمل على حماية العمل الصحفي تحت الاحتلال وبحث سبل السلامة والحماية خلال تأدية مهامهم الصحفية.
كما تضمنت الاتفاقية حسب رئيس الإتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين “مصباح قديري”، تعزيز جهود المرافعة وتوحيدها وتبادل الخبرات وتطوير المهارات المهنية وتعزيز قدرات الصحفيين تكويناً ومرافقة، فضلا عن المساهمة في تعميق جهود العمل المشترك بما يعزز الدفاع عن القضايا العادلة وحرية التعبير.
كما يؤكد الاتفاق على أهمية استمرار التعاون بين الصحفيين الصحراويين ونظرائهم الجزائريين، والعمل على تعزيز وتطوير مهنة الصحافة وترقيتها بما يُساهم في خدمة القضية الصحراوية العادلة ومواجهة الحملات الدعائية المعادية.
واتفق الجانبان على إطلاق حملات إعلامية مشتركة وتنظيم زيارات متبادلة وتنظيم ملتقيات وفضاءات تخصصية دورياً.
للتذكير، سبق وأن وقع اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين على مدار العقدين الماضيين عشرات اتفاقيات التعاون والشراكة مع الهيئات والمؤسسات الصحفية النظيرة عبر العالم، بما يساهم في تقوية جبهة المرافعة عن القضية الصحراوية العادلة ومرافقة العمل الصحفي وترقيته وتشجيع الكتاب والأدباء في الجمهورية الصحراوية.
ع.جرفاوي