الحدث

اتفاقيات شراكة مع الجزائر خلال 3 أشهر

مجلس الأعمال الجزائري-القطري

استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أول أمس، رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني والوفد المرافق له.

وجرى الاستقبال، بمقر رئاسة الجمهورية حضره وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، ومدير ديوان رئاسة الجمهوية عبد العزيز خلف.

أكد رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين ورئيس مجلس إدارة شركة الفيصل القابضة فيصل بن قاسم آل الثاني، عن رغبة قطر في الاستثمار في الجزائر لتوفرها على كل المقومات الطبيعية والكوادر البشرية معلنا عن عدة مشاريع واتفاقيات سترى النور خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وأضاف فيصل بن قاسم، إن هذه الاتفاقيات ستكون في مجال السياحة والفندقة والمناجم والزراعة خاصة الزراعات الاستراتيجية في الصحراء حيث هناك دراسات بين رجال أعمال البلدين لتهيئة الأرضية لتجسيد هذه المشاريع، مثمنا التحفيزات والتسهيلات التي قدمها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في مجال الاستثمار.

وأضاف، إن الجزائر سوق كبيرة ولديها فرص واعدة للاستثمار سواء من خلال موقعها الاستراتيجي والمقومات الطبيعية والمؤهلات البشرية التي تمتلكها إلى جانب البينية التحتية الموجودة وهذا كله جعل قطر تطمح إلى تجسيد مشاريع عملاقة مشتركة مع هذا البلد الكبير والعمل خاصة على خلق شركات مساهمة، مؤكدا انه ستكون هناك حركة صناعية وتجارية كبيرة في الجزائر نظر لمناخها الاستثماري الملائم.

كما أكد رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، أن الجزائر لها دور كبير في العالم ككل ولها طريقتها الخاصة وقطر نفس الشيء ولذلك نجد أن العلاقات الثنائية هي علاقات مميزة ومتينة وأخوية بين الدولتين وبين الشعبين.

وأوضح فيصل بن قاسم آل الثاني عقب اللقاء، إن الرئيس عبد المجيد تبون أبدى اهتمامه بإطلاق استثمارات في مجال الزراعة والسياحة وفي كل المجالات.

تأسيس شراكات مهمة في القطاعات الإستراتيجية

عزز مجلس الاعمال الجزائري القطري، العمل والشراكة بين مؤسسات البلدين في المجالات الإستراتيجية، بالإضافة إلى مضاعفة حجم التبادل التجاري و تكثيفه بين الجزائر و قطر.

وجاء هذا خلال انعقاد اجتماع الدورة الثانية مجلس الأعمال “الجزائري – القطري”، بالعاصمة بحضور وفد رابطة الأعمال القطريين الذي يزور الجزائر برئاسة رئيس مجلس إدارة الرابطة ويهدف هذا الاجتماع الى تنمية التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.

وبحث سبل تعزيز الاستثمارات القطرية بالجزائر في مختلف القطاعات الإقتصادية ذات الاهتمام المشترك. وكشف رئيس مجلس الأعمال “الجزائري-القطري” كمال مولي عن الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة، لاسيما فيما يتعلق بالتجديد الاقتصادي،  وتحسين التسيير المالي من أجل إنشاء مناخ أعمال واضح وسليم، يكتسي الاستقرار ويشجع الاستثمار المحلي والأجنبي.

مضيفا، أنه إثر لقاء حكومتينا ناقش الطرفان الفرص الحقيقية والمختلفة التي يتمتع بها البلدان لتعزيز التعاون المشترك، كما أضاف مولي، أنه يقع على عاتق مجلس أعمال البلدين والشركات القطرية والجزائرية. العمل على تعزيز الشراكة ومضاعفة حجم التبادل التجاري وتكثيفه.

كما أكد مولى، على ضرورة مواجهة التحديات المتمثلة في الأمن الغذائي والأمن الصحي والأمن المائي الى جانب الأمن الطاقوي والتطلع إلى استغلال الموارد الأخرى مثل الطاقة الشمسية، وكذا تطوير الصناعات البتروكيماوية لإنتاج المدخلات المشتقة.

من جهته، أبرز الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني العلاقات المميزة التي تجمع البلدين، معبرا عن تطلعه لتجسيد شراكات مع المتعاملين الجزائريين في مجالات السياحة، وكذا الميدان الزراعي قصد الوصول الى نسبة معتبرة من الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الاساسية على غرار القمح.

داعيا رجال الأعمال القطريين، إلى اكتشاف فرص الاستثمار بالجزائر خصوصا في مجالات استراتيجية كالزراعة والزراعة الصحراوية والإعمار والسياحة والطاقة الشمسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى