
تقدم رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون” يوم أمس، بتعازيه الخالصة وبأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة المجاهد المرحوم “مصطفى بودينة،”، رئيس الجمعية الوطنية لقدماء المحكوم عليهم بالإعدام.
وجاء في نص التعزية: “إلى عائلة المرحوم المجاهد “مصطفى بودينة”. قضى الله تبارك وتعالى أن يتوفى المجاهد المرحوم “مصطفى بودينة”، رئيس الجمعية الوطنية لقدماء المحكوم عليهم بالإعدام (الناجي من المقصلة) الذي كان مسؤولا عن مجموعة فدائية، وذاق مرارة الانتظار على رواق الموت بسجن مونلوك بليون”.
وعدّد رئيس الجمهورية مناقب المجاهد المرحوم قائلا: “يرحل الفقيد تاركا ذكرى المجاهد الشجاع، الشاهد على فظائع الاستعمار، محاطا بالتكريم والتقدير، رحمه الله. يبقى هو وأقرانه من المجاهدين والشهداء الأشداء رمزا مقاوما أثر نفسيا في الاستعمار لبقائهم ثابتين على مواقفهم وهم على مقربة من التصفية، وهي عزيمة ورثوها لأجيال من الجزائريين إلى اليوم”.
وخلص رئيس الجمهورية إلى القول: “وفي هذه اللحظات الأليمة، أتوجه إليكم وإلى إخوانه المجاهدين بأخلص التعازي وأصدق مشاعـر المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يشمله بالمغفرة والرضوان ويلهمكم جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”.